أتراك الأويغور كافة الذين يعملون في هذه المصانع يخضعون لمراقبة الشرطة والكاميرات بشكل صارم  (AFP)
تابعنا

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الثلاثاء، إن الصين تجبر المسلمين الأويغور على العمل في مخيمات مثيرة للجدل في إقليم تركستان الشرقية، موطن أقلية الأويغور المسلمة.

وتطرقت الصحيفة إلى زعم الصين أن "الأشخاص كافةً الذين يتلقون تعليماً مهنياً في معسكرات إعادة تأهيل، تَخرَّجوا ويعيشون حياة سعيدة"، وقالت في هذا الصدد إن كثيراً من الأشخاص ممن غادر هذه المعسكرات يُجبَرون على العمل في مصانع تشهد قيوداً صارمة.

وذكرت الصحيفة أن هذه المعلومات استقتها من تقرير أعده أدريان زينز، الذي يعمل خبيراً في الشؤون الصينية، بوقف "تأبين ضحايا الشيوعية".

ولفتت إلى أن بعض المصانع موجود داخل معسكرات إعادة التأهيل المذكورة، وأن أتراك الأويغور كافة الذين يعملون فيها يخضعون لمراقبة الشرطة والكاميرات بشكل صارم.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

ونشرت بكين قواتٍ من الجيش في الإقليم، بخاصة بعد ارتفاع حدة التوتُّر بين قوميتَي الهان الصينية والأويغور، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكِّل الأويغور غالبية سكانها.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً كشف وثائق حكومية صينية مسرَّبة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من الأويغور، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً