أعلنت الخارجية في فبراير/شباط فتح تحقيق مشترك مع البنتاغون في عملية نقل الأسلحة إلى أطراف أخرى (AFP)
تابعنا

أعلنت واشنطن أن وفداً مشتركاً يضمّ محقّقين تابعين لوزارتي الخارجية والدفاع، أجرى زيارة للإمارات في سبتمبر/أيلول الماضي، لبحث أي انتهاك محتمَل لاتفاقيات بيع الأسلحة المبرمة مع الولايات المتحدة.

جاء ذلك في نَصّ رسالة للخارجية الأمريكية، حصلت عليها شبكة CNN الأمريكية، ونشرتها الأربعاء.

وقالت الشبكة إن الرسالة كانت موجهة إلى المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة إليزابيث وارن.

واعتبرت CNN تلك الرسالة أول تطور موضوعي في سير التحقيقات التي أُطلِقَت في فبراير/شباط الماضي، عقب تقرير نشرته حول تلك القضية.

وجاء في نص الرسالة أنّ "وفداً مشتركاً من الخارجية والبنتاغون أجرى زيارة للإمارات في سبتمبر/أيلول، للتأكد مما جرى للعربات المدرعة التي زودت واشنطن أبو ظبي بها، وأن زيارة مشابهة مزمعة إلى السعودية ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".

وتهدف الخارجية الأمريكية من هذه الزيارة إلى "الاطلاع على الرواية الكاملة حول الظروف المتعلقة بهذه المعدات وأي خرق محتمَل للاتفاقيات"، وفقاً للرسالة.

وأعلنت الخارجية الأمريكية في فبراير/شباط فتح تحقيق مشترك مع البنتاغون في عملية نقل الأسلحة، وهو أمر غير مسموح به في الاتفاقيات المبرمة بين واشنطن وحليفتيها.

وفُتحت التحقيقات بعد نشر CNN معلومات تفيد بأن العربات المدرعة أمريكية الصنع المعروفة باسم "MRAPs" والتي بيعت للسعودية والإمارات، نُقِلَت إلى جماعات من ضمنها مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة الإرهابي، ومتمردون مدعومون من إيران، ومليشيات انفصالية.

وأوضحت CNN أن تلك العربات "استخدمتها المجموعات المسلحة ضدّ الحكومة اليمنية المعترَف بها دوليّاً وتدعمها الولايات المتحدة".

يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تُجِب طلبات عدة للتعليق على الرسالة المذكورة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نفى المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، العقيد تركي المالكي، تلك المزاعم.

وقال للشبكة: "استخدام القوات السعودية جميع المعدات العسكرية يتماشى مع شروط المبيعات العسكرية الأجنبية التي تتبناها الحكومة الأمريكية، ومع تنفيذ لوائح الاتجار الدولي للأسلحة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً