لدى أمريكا الآن نحو 130 شخصاً يعملون في روسيا (Yuri Kadobnov/AFP)
تابعنا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة تطالب 55 دبلوماسياً وموظفاً بالسفارة والقنصليات الروسية لديها بمغادرة البلاد خلال الأشهر المقبلة.

جاء ذلك في بيان صادر عن زاخاروفا الجمعة تعليقاً على الإجراء الأمريكي، إذ شددت على أن الوضع سيتفاقم جرّاء ذلك على "الجبهة" الدبلوماسية بين البلدين.

وقالت المتحدثة في بيانها: "بالنظر إلى المطالب التي قدمتها واشنطن بضرورة مغادرة 55 من دبلوماسيينا وموظفينا الإداريين خلال الأشهر المقبلة (وهذا يعني طردهم)، فإن الوضع على الجبهة الدبلوماسية سيزداد سوءاً".

وأوضحت أن لدى أمريكا الآن نحو 130 شخصاً يعملون في روسيا، بينما يعمل في البعثة الروسية بواشنطن وقنصليتين في نيويورك وهيوستن أقل من 200 شخص.

وتابعت: "لقد توقفت منذ فترة طويلة عن الشعور بالدهشة إزاء كل أنواع التسريبات والتصريحات الصادرة من قبل المسؤولين الأمريكيين حول الظروف التي يُزعم أنها (لا تطاق) والتي تُجبَر فيها السفارة الأمريكية في موسكو على العمل".

ونوهت زخاروفا أن موسكو عرضت على أمريكا وقف "دولاب الموازنة التصعيدية" (بين الجانبين) وبدء محادثة صادقة ومحترمة للطرفين حول جميع "مسببات التوتر" الموجودة في العلاقات الثنائية.

وأشارت إلى أن واشنطن هي التي أطلقت "العنان لدوامة المواجهة" من خلال بدء ممارسات مدمرة للعلاقات مثل مصادرة الممتلكات الدبلوماسية الروسية وعمليات الطرد الجماعي لموظفي البعثات الروسية، في انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت أصدرت في 2 أغسطس/آب الماضي قراراً بمغادرة 24 دبلوماسياً يعملون بالسفارة الروسية.

وبسبب الطرد المتبادل للدبلوماسيين بين البلدين على مدار العام فإن السفارة الأمريكية لدى موسكو تعمل منذ 1 أغسطس/آب الماضي بأقل عدد من موظفيها في السنوات الخمس الماضية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً