الهجوم على إدلب أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني ونزوح أكثر من مليون و300 ألف (AA)
تابعنا

قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري الأربعاء، إن بلاده "قلقة جداً" إزاء التصعيد في إدلب السورية، والهجوم الذي تشنه عليها قوات النظام السوري بدعم من روسيا إلى جانب جماعات مدعومة إيرانياً، وكرر مطالبة موسكو بتغيير سياساتها.

وأضاف جيفري في إفادة للصحفيين، أن الروس ينتهكون بشكل متزايد شروط اتفاقهم الثنائي على منع الاشتباك شمالي شرقي سوريا، فيما قال إنه تحرُّك لموسكو يهدف إلى تحدي وجود الولايات المتحدة في المنطقة.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول، تصعّد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون.

وتواصل قوات النظام السوري وروسيا ومليشيات مدعومة من إيران، هجماتها على منطقة خفض التصعيد، في خرق واضح للاتفاق التركي-الروسي-الإيراني، في مايو/أيار 2017، في إطار اجتماعات أستانا.

وعلى الرغم من تفاهمات لاحقة أبرمت لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018، حسب وكالة الأناضول.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً