تعهدت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتَّحدة كيلي كرافت الجمعة، بعدم السماح باستخدام جلسات مجلس الأمن "لتوجيه اللكمات إلى إسرائيل".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته كرافت بالمقر الدائم للأمم المتَّحدة بنيويورك.
واعتبرت كرافت أن "مجلس الأمن يواجه مشكلات في مصداقيته، فجلساته تناقش نفس الموضوعات مرة بعد أخرى دون اتخاذ أي أفعال، والولايات المتَّحدة لن تقبل مرة أخرى استخدام جلسات المجلس لتوجيه اللكمات إلى إسرائيل".
وكشفت السفيرة الأمريكيَّة أنها ستُجرِي "تقييماً لجلسات مجلس الأمن طوال الأشهُر الـ11 الماضية"، مضيفةً بهذا الخصوص: "سأتحدث بوضوح أكثر، وسيستند تقييمنا الذي سنجريه إلى رؤية أخلاقية".
وأضافت: "قلت من قبل إننا ساندنا إسرائيل في الماضي، ونحن نساندها اليوم، وسنساندها في المستقبل، ولن نقبل مرة أخرى أن تكون إسرائيل محوراً للانتقادات داخل هذا المجلس".
واستدركت قائلة: "نحن ملتزمون في حثّ الفلسطينيين وإسرائيل علي التوصل إلى حل وسط".
وباعتبارها الممثل عن الولايات المتَّحدة، تتولى كرافت رئاسة أعمال مجلس الأمن لشهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويخصِّص مجلس الأمن الدولي جلسة شهرية تحت عنوان "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية"، يتحدث خلالها أعضاء المجلس (15 دولة) عن آخر المستجدات في الصراع العربي-الإسرائيلي.
