رجحت السلطات أن الحريق سببه بطارية أيونات الليثيوم، كانت مخزنة في ساحة المنشاة / صورة: AA (AA)
تابعنا

أعلنت الشرطة ومسؤولو الإطفاء الأمريكيين أن حريقاً كبيراً اندلع الثلاثاء، في منشأة تابعة لإدارة شرطة مدينة نيويورك في بروكلين، ودمر كثيراً من أدلة الحمض النووي التي كانت محتجزة هناك، ما يعني تعرض قضايا جنائية متعددة للخطر.

ووفق السلطات اندلع الحريق في إيري باسين أوتو باوند، بشارع كولومبيا في حي ريد هوك. وفي الساعة 10:37 من صباح الثلاثاء تلقت إدارة إطفاء مدينة نيويورك اتصالاً، بعد أن لاحظ مقاول يعمل في الموقع حريقاً بأحد الأرفف داخل المبنى، ما استدعى توجه ما يقرب من 150 فرداً من رجال الإطفاء والطوارئ إلى مكان الحادث، وأغرقت ثلاثة قوارب إطفاء المبنى بالمياه.

وترجح السلطات أن الحريق سببه بطارية أيونات الليثيوم، كانت مخزنة في ساحة المنشاة، وفق التحقيقات الأولية لرجال الإطفاء.

وقالت السلطات إن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة، بينهم ثلاثة من رجال الإطفاء.

والمنشأة هي واحدة من اثنين، تحوي سيارات تحتفظ بها إدارة شرطة نيويورك لتخزين المركبات التي جرى الاستيلاء عليها في إطار تحقيق أو اعتقال أو لأسباب قانونية أخرى.

ولا تُستخدم المنشأة في تخزين السيارات التي تُسحب نتيجة مخالفات الوقوف.

ووفق السلطات، يحتوي المبنى على أدلة بيولوجية على الحمض النووي، وأدلة بيولوجية أخرى تتعلق بعمليات السطو وإطلاق نار يعود تاريخ بعضها إلى 20 أو 30 عاماً.

من جانبه وصف رئيس قسم شرطة نيويورك بالإنابة في المؤتمر الصحفي، الحريق بأنه "خطير ومدمّر للغاية.. هو بالتأكيد خسارة كبيرة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً