وزارة الدفاع اليمنية اتهمت الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي (AFP)
تابعنا

قالت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية، إنها "ستتصدى بقوة وحزم لتمرد المجلس الانتقالي الجنوبي"، متهمة دولة الإمارات بدعمه عسكرياً ولوجستياً ومالياً.

وذكرت الوزارة وهيئة الأركان في بيان لها الأحد، نشرته على موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت"، أن "ألويتها العسكرية بمساندة من قوات الأمن تصدت لهجوم مسلح على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية في مدينة عتق بمحافظة شبوة" جنوب شرقي اليمن.

وأوضحت أن ذلك "الهجوم جاء استمراراً لخطة التمرد المسلح الذي بدأته المليشيات التابعة لما يُعرف بالمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن وأبين".

وأشارت إلى أن "السلطة المحلية في محافظة شبوة بذلت كل الجهود الممكنة لتجنُّب تلك المواجهات استجابة لدعوات التهدئة التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلا أن تلك المجاميع استمرت في مخططها وتصعيدها وحشدها العسكري".

ولفتت إلى أن قوات الجيش تصدت خلال اليومين الماضيين لذلك التمرد.

وأفادت بأن قواتها استطاعت السيطرة الكاملة على مدينة عتق (مركز محافظة شبوة) وتطهير مؤسسات الدولة ومعسكراتها كافة.

وكشف البيان أن قوات المجلس الانفصالي تجمع وتحشد عسكريّاً من أكثر من محافظة لتكرار المحاولة في أكثر من مدينة.

وتابعت الوزارة "رصدت أجهزتنا تلك الحشود ومعسكرات انطلاقها ومصادر تحشيدها وحجم آلياتها المتوسطة والثقيلة من أسلحة ومعدات وعربات ثقيلة ومصفحات والتي تبيّن بشكل واضح أن الدعم العسكري واللوجستي والمالي كان من قبل دولة الإمارات العربية".

وبينت أن ذلك الدعم الإماراتي "يمثل تهديداً لأمن اليمن ووحدته واستقراره".

ومضت "إننا في القوات المسلحة وانطلاقاً من واجباتنا ومهامنا الوطنية، سنتصدى بقوة وحزم لهذا التمرد الذي لا يستند إلى أي أسس وطنية ولا يخدم المصلحة العليا لليمن أو التحالف العربي الذي جاء لإعادة الشرعية والمحافظة على وحدة اليمن وسلامة أراضيه".

وأكدت الدفاع أن "الجيش اليمني يؤدّي واجبه في حماية المدن والمؤسسات وأنه سيظل مدافعاً عن الوطن ومكتسباته ضد أي أطماع داخليه او خارجية".

ودعت من وصفتهم بالمغرر بهم إلى التوقف عن مهاجمة إخوانهم في مؤسسات الجيش والأمن.

ومُنيت قوات المجلس الانفصالي الجمعة، بانتكاسة إثر فشلها في اقتحام مدينة عتق، مركز شبوة، حيث صدّتها القوات الحكومية، وسيطرت على مواقع كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة، وأحرقت عربات عسكرية إماراتية، فيما تمكنت قوات الجيش أمس السبت، من السيطرة على معسكرات تابعة للقوات المدعومة من الإمارات بذات المحافظة.

وسيطرت قوات المجلس المعروفة بـ"الحزام الأمني"، الثلاثاء على مقر الشرطة العسكرية التابع للحكومة في مدينة الكود، قرب مركز محافظة أبين، بعد معارك ضارية.

وقبل منتصف أغسطس/آب الجاري، سيطر الانفصاليون على معظم مفاصل الدولة في عدن، العاصمة المؤقتة، بعد معارك ضارية دامت أربعة أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلاً بينهم مدنيون، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً