صورة (مواقع تواصل)
تابعنا

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، أن قوات الجيش والشرطة فرضتا سيطرتهما على قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى شمالي البلاد، بعد يوم من الاشتباكات العنيفة مع مسلحين موالين لتنظيم YPG/PKK الإرهابي، خلفت قتلى وجرحى.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة (تتبع الدفاع) اللواء تحسين الخفاجي، إن "أهالي القضاء كان لهم دور مهم في دعم القوات الأمنية بفرض السيطرة والأمان في سنجار".

وأكد الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (واع) "عدم وجود مظاهر مسلحة داخل قضاء سنجار باستثناء الجيش والشرطة المحلية".

وأضاف أن "البعض حاول إعاقة بعض الطرق الرئيسية، وأن الجيش رفع هذه التجاوزات".

وتفقد وفد عسكري عراقي الثلاثاء الأوضاع الأمنية في قضاء سنجار، بعد يوم على اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وموالين لـ YPG/PKK.

والاثنين اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين موالين لـ YPG/PKK في سنجار، بعد طلب الجيش إخلاء موقع للمجموعة المسلحة، حيث قتل جندي وعنصرين من الموالين للتنظيم الانفصالي.

يذكر أنه 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقعت حكومتا بغداد وأربيل اتفاقاً يقضي بحفظ القوات الاتحادية الأمن في سنجار، بالتنسيق مع قوات الإقليم، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية من القضاء.

كما ينص الاتفاق على إنهاء وجود YPG/PKK في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة به في المنطقة.

وحتى الآن لا يزال عناصر YPG/PKK في سنجار، خلافاً لبنود الاتفاق بين بغداد وأربيل، وفق تصريحات سابقة لقائم مقام القضاء.

وكان YPG/PKK أوجد موطئ قدم له في نينوى (شمال)، خاصة قضاء سنجار غربي المحافظة، عند اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي للمنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما يسمى "وحدات حماية سنجار".

وتسببت الاشتباكات بنزوح أكثر من 700 عائلة من قضاء سنجار، وفق وزارة الداخلية في إقليم كردستان شمالي العراق، الثلاثاء.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً