بن غفير اقتحم الأقصى غير مرة خلال السنوات الماضية، في مسعى لتأكيد "السيادة الإسرائيلية على المكان" / صورة: Yedioth Ahronoth (Yedioth Ahronoth)
تابعنا

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأحد باحة المسجد الأقصى، حسب الشرطة الإسرائيلية.

وقال شهود عيان إن بن غفير الذي يُعدّ أبرز الوزراء اليمينيين في إسرائيل اقتحم المسجد تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، فيما ردّ عليه عدد من الفلسطينيين بالتكبيرات.

وتأتي هذه الخطوة في ظل ازدياد حدة التوتر بالقدس المحتلة عقب مسيرة نظمها آلاف اليمينيين الإسرائيليين في المدينة قبل يومين رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة وأزقتها على مقربة من الأقصى.

وقالت الشرطة الإسرائيلي في بيان إنه لم تقع حوادث تذكر خلال "زيارة" الوزير.

وفي أوّل رد فعل أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحام بن غفير للأقصى، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن "اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته خطوة استفزازية مدانة وتصعيد خطيرٌ ومرفوضٌ ويمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها".

وأضاف المجالي: "الانتهاكات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وبالتزامن مع استمرار الإجراءات الأحادية من توسع استيطاني واقتحامات متواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنذر بمزيد تصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل لوقفه فوراً".

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الوزير اليميني اقتحم الأقصى بعلم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مشيرة إلى أن نتنياهو أُخطر بهذا الاقتحام الخميس الماضي "ولم يحاول منعه".

يشار إلى أن بن غفير كان اقتحم الأقصى غير مرة خلال السنوات الماضية، في مسعى لتأكيد "السيادة الإسرائيلية على المكان"، على حد تعبيره.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً