قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الثلاثاء، إن تركيا من الأطراف الرئيسية على الساحة الليبية في ظل الظروف الراهنة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، عقب مشاركته في قمة أوروبية طارئة حول ليبيا، حضرها وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عقدت بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وتطرق الوزير الإيطالي إلى زيارته التي يجريها لتركيا، الثلاثاء، مشيراً إلى أنه سيبحث مع نظيره مولود جاوش أوغلو "ملف ليبيا التي من المفترض أن تنتهي فيها الحرب".
وأضاف دي مايو، أنه سيشارك في اجتماع آخر بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وفي السياق الليبي أيضاً، قال الوزير الإيطالي إن الوضع في ليبيا مهم ليس من حيث الهجرة غير النظامية فقط، إنما من حيث تشكيله خطراً على أوروبا فيما يتعلق بالإرهاب.
وأشاد بالقمة الأوروبية حول ليبيا، مضيفاً: "كان اجتماعاً مهماً بالفعل، لأننا طالبنا أوروبا بأن تكون صاحبة مبادرات مهمة في الملف الليبي. علينا التواصل مع جميع الأطراف هناك، وإقناعهم بوقف إطلاق النار".
وأوضح دي مايو أن "سياسات الاتحاد الأوروبي ستشهد تغييرات اعتباراً من الغد"، مبيّناً أن بلدان الاتحاد ستعمل بانسجام، وستكون صوتاً واحداً في هذا الخصوص.
وتشن قوات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس والمدن التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وأجهض هذا الهجوم جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.
