وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو (AA)
تابعنا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن "قرار التعبئة الجزئية لروسيا وإعلان الاستفتاء في لوهانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا يظهران خطورة الوضع هناك.

جاء ذلك في كلمة خلال الاجتماع الوزاري الـ12 لمجموعة أصدقاء الوساطة التابعة للأمم المتحدة المنعقد بالبيت التركي في نيويورك.

وأشار جاوش أوغلو إلى أن اجتماع اليوم هو الأول وجهاً لوجه بعد انقطاع 3 سنوات، وأن الصراعات زادت في هذه الفترة وتغيرت أسبابها، مضيفاً: "مثلًا، التغير المناخي يؤجج الفقر، والفقر يؤجج الهجرة والهجرة تؤجج عداوة الأجانب والتطرف، لذلك هناك حلقة مرعبة".

ولفت إلى أن مسائل مثل وباء فيروس كورونا والحرب الروسية- الأوكرانية والصعوبات الاقتصادية وأزمة الطاقة والغذاء خلقت ضغوطات إضافية على نطاق عالمي.

وقال: "تظهر التعبئة الجزئية لروسيا والإعلان عن الاستفتاء في لوهانسك ودونيتسك وخرسون وزاباروجيا خطورة الوضع"، مشدداً على وجود حاجة إلى مزيد من الأساليب الاستباقية في مجال الدبلوماسية والوساطة في ضوء التغيرات في طبيعة النزاعات.

وأردف: "لهذا السبب حددنا موضوع اجتماعنا اليوم بأنه "منع الأزمات الإنسانية عبر الوساطة"، وهذا ما حاولنا فعله خلال اتصالاتنا مع أوكرانيا وروسيا، كما نسعى إلى منع تعمق الأزمة الإنسانية في وقت نحافظ فيه على مبادئنا ونرفض الحرب".

وأكد الوزير التركي أن الوساطة يمكن أن تنقذ أرواح البشر حتى في بيئة يصعب فيها الحوار السياسي والحل السلمي للنزاعات، مبيناً أن اتفاقية تصدير الحبوب في إسطنبول تعد مثالاً على ذلك.

وأوضح أن الاتفاقية ساهمت في منع حصول توترات مالية إضافية.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعبئة عسكرية جزئية في البلاد، في ظل تقدم القوات الأوكرانية في المناطق الشرقية.

وأعلن ممثلو مقاطعات لوهانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا المدعومون من روسيا، الثلاثاء، عزمهم تنظيم استفتاءات للانضمام إلى روسيا في الأيام القادمة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً