دعا وزير الخارجية الفنزويلي خورخي آرياسا، الأربعاء، في الأمم المتحدة إلى لقاء بين الرئيسين الفنزويلي نيكولاس مادورو، والأمريكي دونالد ترمب، لمحاولة إنهاء الأزمة.
ووجه الوزير هذه الدعوة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، والذي قاطعه دبلوماسيون خصوصاً من دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية.
وقال وزير خارجية فنزويلا "نحن نقترح سبيل الحوار، حتى مع الولايات المتحدة"، مضيفاً في تساؤل "ولمَ لا يجري لقاء بين الرئيس مادورو والرئيس ترمب؟".
جدير بالذكر أن ترمب كان أعلن انسحاب بلاده من عضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 2018.
وجاء رد الإدارة الأمريكية الأوّلي سريعاً عبر السفير روبرت وود، الذي قال إن "الرئيس ترمب على استعداد للقاء الرئيس الحقيقي لفنزويلا وهو خوان غوايدو".
من جهة أخرى، ندد وزير خارجية فنزويلا في مجلس حقوق الانسان مطولاً بالعدوان الأمريكي على بلاده، وخصوصاً الحصار الاقتصادي وتجميد أرصدة فنزويليين في الخارج بقيمة 30 مليار دولار.
وقال إن "هذه الأموال ملك للشعب الفنزويلي، الأمر بدأ يصبح صعباً، وعلى مجلس حقوق الإنسان أن يرفع صوته ضد هذا الحصار". كما اتهم واشنطن بالرغبة في غزو فنزويلا، وقال إن "الأزمة الإنسانية تستخدم ذريعة لتدخل عسكري".
