قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي ارتضى لنفسه أن يكون مرشداً لتنظيم YPG/PKK الإرهابي، من خلال قيامه بخلق الضجيج عقب عملية "نبع السلام" التركية.
وأوضح صويلو قائلاً إن "أوروبا انتفضت تقول: أنتم تقومون بعملية عسكرية وتقتلون المدنيين هناك، أقول لهم اثبتوا مزاعمكم إذن، لا يمكننا تصور وفهم أوروبا وهي تجعل من نفسها مرشداً للإرهابيين".
وأكد الوزير التركي أن "تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، إلا أن حلفاءنا يفضلون التنظيمات الإرهابية علينا، ولذلك يتحججون بتنظيم داعش، كيف يمكن تفسير ذلك؟ هنا توجد علامة استفهام كبيرة".
وأكد أن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره، دون الاكتراث بما يقال، مبيناً أن تركيا ليست لديها أطماع في أراضي الآخرين، "لأن بلدنا كالجنة، تكفينا"، وقال إن تركيا ليست دولة تستسلم للتنظيمات الإرهابية.
والأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي YPG/PYD/PKK وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
