وزير الداخلية التركي: الشرطة تعتقل مشتبهاً في تفجير إسطنبول / صورة: AA (AA)
تابعنا

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الاثنين إنه جرى اعتقال شخص يشتبه في أنه زرع قنبلة تسببت في تفجير في شارع استقلال في منطقة تقسيم في إسطنبول.

وقال صويلو "الشخص الذي زرع القنبلة اعتُقل من إدارة شرطة إسطنبول (...) وقبل ذلك جرى اعتقال نحو 21 شخصاً آخر".

وأكد صويلو أن المعطيات التي جمعتها الجهات الأمنية التركية حتى الآن تشير إلى مسؤولية تنظيم PKK/PYD الإرهابي عن التفجير.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عُقد في ساعة مبكرة من صباح الاثنين: “لدينا تقديرات بأن أوامر الهجوم الإرهابي جاءت من عين العرب/كوباني (شمالي سوريا)، ومَن نفذ الهجوم مرّ عبر عفرين (شمالي سوريا)“.

وأسفر التفجير الأحد عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 81 آخرين، حسب تصريح نائب رئيس الجمهورية التركية فؤاد أوقطاي.

ومن جانبه، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه إن 39 من أصل 81 شخصاً أصيبوا خلال الهجوم الإرهابي خرجوا من المستشفى. وقال قوجه: "خمسة من الجرحى الـ 42 في العناية المركزة، اثنان منهم في حالة حرجة."

وتوفي رجلان وأربع سيدات بينهن فتاة تبلغ تسع سنوات جراء الانفجار.

ووقع التفجير نحو الساعة 4:20 مساءً بالتوقيت المحلي في شارع استقلال بحي تقسيم.

وأظهرت مقاطع مصورة سيارات إسعاف وعربات إطفاء وشرطة في مكان الحادث. واتخذت فرق الشرطة إجراءات أمنية في المنطقة التي وقع فيها الانفجار.

وبناءً على معلومات أولية من والي إسطنبول علي يرلي قايا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن الانفجار قد يكون عملاً إرهابياً.

وقال أردوغان: "ربما يكون من الخطأ أن نجزم بأن انفجار شارع استقلال عمل إرهابي لكن التطورات الأولية والمعلومات التي تلقيناها من الوالي تشير إلى ذلك".

وفي سياق متصل، قدّم وزير العدل بكر بوزداغ مزيداً من التفاصيل عن الهجوم قائلاً إن امرأة جلست على أحد المقاعد في الشارع لأكثر من 40 دقيقة، ووقع الانفجار بعد دقائق فقط من ذهابها.

وقال بوزداغ "يوجد احتمالان: إما أن تكون في الحقيبة آلية تفجير ذاتي وإما أن أحدهم فجّرها (بجهاز تحكم لا سلكي)".

التحقيقات مستمرة

فتح مكتب المدعي العام في اسطنبول تحقيقاً في التفجير إذ عُيّن خمسة مدّعين عامّين.

وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن "جميع المؤسسات والمنظمات في دولتنا تجري تحقيقاً سريعاً ودقيقاً وفعالاً بشأن الحادث".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً