غانتس يزور فرنسا لمناقشة قضية بيغاسوس (AP)
تابعنا

أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الثلاثاء عن لقاء سيجمعه بنظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس هذا الأسبوع لعقد محادثات تتضمن "متابعة" بشأن فضيحة التجسس المرتبطة ببرنامج "بيغاسوس".

وقال مكتب الوزير في بيان إن غانتس سيغادر الأربعاء لإجراء مباحثات مع بارلي تشمل الأزمة اللبنانية والمفاوضات النووية مع إيران وبرنامج "بيغاسوس" الذي طورته شركة "NSO" الإسرائيلية وتحدّثت تقارير عن استهدافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الاجتماع يأتي بعد أيام من نشر تقارير تفيد بأن برنامج بيغاسوس الإسرائيلي استخدم للتجسس على صحفيين ورجال أعمال وسياسيين كبار من ضمنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وذكرت أن الاجتماع كان قد حدد قبل نحو شهر على خلفية الأزمة في لبنان والاتفاق النووي الإيراني.

وتشير الصحيفة إلى أن تقديرات إسرائيلية تؤكد أن وزيرة الدفاع الفرنسية ستطلب من غانتس توضحيات ذات علاقة بقضية بيغاسوس.

وكان الرئيس الفرنسي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت توضيحات رسمية بشأن التقارير التي نشرت حول برنامج "بيغاسوس" الخاص بشركة "NSO" الإسرائيلية.

وتقول هذه التقارير إن برنامج "بيغاسوس" استخدمته دول للتجسس على ماكرون وشخصيات فرنسية أخرى.

ولفتت القناة إلى أن ماكرون "عبر في المحادثة مع بينيت عن استيائه، وطلب التأكد من أن إسرائيل تأخذ الموضوع على محمل الجد".

وأردفت أن بينيت "وعد ماكرون بأنه سيجري التحقيق في الموضوع على أعلى المستويات واستخلاص النتائج المطلوبة قريباً".

وحسب القناة فإن بينيت أكد لماكرون أن "الحادث وقع قبل توليه منصبه، والحكومة الحالية التي يقودها علمت بما يجري من خلال ما ينشر إعلامياً".

والأسبوع الماضي نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية نتائج تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية عن أن برنامج "بيغاسوس" للتجسس انتشر على نطاق واسع حول العالم "واستخدم لأغراض سيئة".

وزعم التحقيق أن "حكومات 10 بلدان على الأقل من بين عملاء شركة NSO الإسرائيلية"، بينها المغرب والجزائر، الأمر الذي نفاه البلدان.

ويستخدم برنامج "بيغاسوس" للتنصت على نشطاء حقوق الإنسان ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات، وذلك بعد اختراق هواتفهم.

وتأسست شركة "NSO" عام 2010 ويعمل بها نحو 500 موظف وتتخذ من تل أبيب مقراً لها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً