وزارة الدفاع التركية تعلن استشهاد جنود أتراك وإصابة آخرين في قصف لقوات النظام السوري على إدلب (AA)
تابعنا

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار أن عدد الشهداء الأتراك في قصف لقوات النظام السوري على محافظة إدلب ارتفع إلى 8، وهم 7 جنود وموظف مدني.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية ارتفاع عدد الشهداء في قصف لقوات النظام السوري على محافظة إدلب.

وأفاد بيان صادر عن الوزارة أنّ القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، تعرضت لهجوم شديد بسلاح المدفعية من جانب قوات النظام السوري.

وأكد أن عدد الشهداء ارتفع من 4 إلى 6 أفراد، بعد استشهاد جندي وموظف مدني، رغم جميع المحاولات الطبية لإنقاذهما.

وشدد على أن القوات التركية تواصل الرد على مصدر النيران في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس.

وأضاف البيان "لن تذهب دماء شهدائنا ورفاق السلاح الجرحى هباءً، وسنحاسب منفذي هذا الهجوم الشنيع وسنستخدم حق الدفاع المشروع في حال وقوع اعتداءات مماثلة".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن الاثنين، إن "القوات التركية ردّت على هجوم استُشهِد فيه 4 جنود أتراك في محافظة إدلب السورية".

وقال قالن في تغريدة على تويتر، إن هجمات النظام تُعد تعدياً على التفاهم حول إدلب، مؤكداً أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران. وأضاف: "لن تذهب دماء شهدائنا هباءً، والفاعلون سيحاسبون".

من جانبه أكّد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن الدولة التركية ستحاسب الفاعلين على هذا الهجوم الغادر. وقدّم ألطون في تغريدة على تويتر، تعازيه إلى الشعب التركي، راجياً من الله الرحمة "للشهداء الأبطال".

وفي وقتٍ سابقٍ من الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك على الأقل وإصابة 9 آخرين، جرّاء قصف لقوات النظام السوري شمال غربي سوريا.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ، أن القوات التركية التي هوجِمت، كانت قد أُرسِلت إلى منطقة خفض التصعيد بإدلب، بهدف منع الاشتباك، على الرغم من الإبلاغ بإحداثيات مواقعها.

ولفت البيان إلى أن أحد المصابين حالته خطيرة، كما أن القوات التركية ردّت عبر هجمات استهدفت مواقع ودمّرتها.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

وعلى الرغم من تفاهمات لاحقة أُبرِمت لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، آخرها كان في يناير/كانون الثاني الجاري، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 1600 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

يُذكر أن الجيش التركي يتمركز في 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

TRT عربي
الأكثر تداولاً