وزير الدفاع التركي  يؤكّد أن الهدف الرئيسي من عملية نبع السلام في الشمال السوري هو توفير العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى ديارهم (AA)
تابعنا

أكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار الثلاثاء، أن الهدف الرئيسي من عملية نبع السلام في الشمال السوري هو توفير العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى ديارهم.

جاء ذلك في رسالة نشرها أقار بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية، موضّحاً في رسالته أن عمليات نبع السلام ودرع الفرات وغصن الزيتون استهدفت التنظيمات الإرهابية المتمركزة في الشمال السوري، وساهمت في إنشاء ممر للسلام في تلك المناطق.

وأضاف أن العمليات العسكرية التي نفّذَتها القوات التركية في الشمال السوري تستند إلى القوانين الدولية واتفاقية أضنة المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998، مجدِّداً تأكيده أن تركيا تحترم وحدة الأراضي السورية، وتحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين والأماكن التاريخية والأثرية خلال عملياتها العسكرية في الشمال السوري.

وتابع: "في ما يخص مكافحة الإرهاب، أقدمنا على خطوات استراتيجية في الداخل والخارج، والجهود التي نبذلها للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في محافظة إدلب السورية مستمرة في إطار مسار أستانا واتفاقية سوتشي".

وبخصوص القضية القبرصية والأوضاع الراهنة في شرق المتوسط، قال أقار إن تركيا ستواصل الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في إطار القوانين الدولية.

وأشار إلى أهمية الاتفاقيات المبرمة مع ليبيا خلال الأونة الأخيرة، مبيِّناً أن تلك الاتفاقيات تهدف إلى حماية المصالح التركية والليبية في المتوسط.

ولفت إلى أن اتفاقية تحديد مناطق النفوذ البحرية بين تركيا وليبيا، واتفاقية التعاون العسكري بين الجانبين، مطابقة للقوانين الدولية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً