طالب الوزير المصري باستبعاد "العناصر المتطرفة" من الوظائف الحكومية في القطااعات الحساسة  (Fadel Dawood/AP)
تابعنا

حمّل وزير النقل المصري كامل الوزير، الاثنين، عناصر "متطرفة وإثارية" تعمل في الوزارة ومرافق السكك الحديدية، مسؤولية حوادث القطارات المتكررة، ما أثار غضباً وجدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك في تصريحاته أمام البرلمان المصري، عقب الحادث الأخير لانقلاب قطار طوخ، الذي راح ضحيته 23 قتيلاً على الأقل، في 18 أبريل/نيسان الجاري.

وطالب الوزير المصري باستبعاد تلك العناصر التي "لا تريد الخير والأمن والأمان لمصر"، من القطاعات الحكومية الحساسة، ونقلهم إلى قطاعات أخرى، حتى صدور قانون يسمح بفصل "المتطرفين ومن يتعاطون المخدرات" من عملهم في وظائف حساسة.

وقال الوزير: "معلومات وجود موظفين متطرفين وإخوان في الوزارة صحيحة ومعروفة، وحاولت الوزارة بشتى الطرق التخلص من موظفين أجمعت الجهات الأمنية على انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين".

واتهم الوزير أيضاً "أطفالاً" بإعاقة عمل السكك الحديدية في مصر، مؤكداً أنهم "صبية مدفوعون ليسوا بريئين أبداً"، يقومون بفك المسامير وإلقاء الحجارة على القضبان، وتصوير ذلك بتليفوناتهم، ما يسبب "انقلاب القطارات" على حد وصفه.

من جانبها، اعتبرت الإعلامية لميس الحديدي حديث الوزير يحمل "اتهاماً خطيراً يوحي بأن الحادث إرهابي"، مطالبة بإيضاح التصريحات المتناقضة بشكل واضح مع التحقيقات الأولية التي اتهمت موظفين بالإهمال وليس التطرف.

وتصدر وسم #كامل_الوزير موقع تويتر في مصر، بين من يؤكد حديثه ومن يرفضه ويعتبره "شماعة" لتبرير عدم تحمل مسؤولية الحوادث المتكررة.

وطالب بعض المغردين باستقالة الوزير، رافضين تصديق روايته وتصريحاته حول الحادث الضخم.

وخلال أقل من شهر وقعت أكثر من خمسة حوادث قطارات في مصر، آخرها انقلاب قطار طوخ مخلفاً 23 قتيلاً وأكثر من 139 مصاباً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً