كندا تدرس قبول لاجئين أفغان نيابةً عن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين (Stringer/AFP)
تابعنا

صرّح وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو الجمعة أن بلاده تدرس قبول لاجئين أفغان إضافيين نيابة عن الولايات المتحدة أو حلفاء آخرين إذا طُلب منها ذلك.

وأضاف مينديسينو في مقابلة: "يجب أن نُبقي الباب مفتوحاً لجميع الاحتمالات".

وأردف: "إذا ساعد أفغان شركاء الائتلاف خلال المهمة واستوفوا أيضاً معايير برنامجنا لإعادة التوطين لأسباب إنسانية، فأعتقد أنه يجب أن نكون مستعدين للنظر في مثل هذا الترتيب".

وتُعد كندا جزءاً من ائتلاف الدول التي تحاول إخلاء المواطنين الأفغان داعمي البعثات الغربية في أفغانستان على مر السنين، في خضم سيطرة طالبان على البلاد في غضون أيام وليس خلال عدة أشهر كما كان متوقعاً.

وسحبت كندا الجزء الأكبر من قواتها من أفغانستان في 2011، لكنها شاركت في مهمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" لتدريب الجيش الأفغاني حتى عام 2014.

وبعد إعلان الولايات المتحدة يوم 30 أبريل/نيسان بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقاً لخطة الرئيس جو بايدن كثّفت حركة طالبان حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكّنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 أغسطس/آب دخل مُسلَّحو طالبان إلى العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني البلاد ووصل إلى الإمارات، قائلاً إنه فعل ذلك لـ"منع وقوع مذبحة".

وجاءت هذه السيطرة في غضون أقل من 10 أيام، على الرغم من مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي خلال نحو 20 عاماً لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وفي ليلة 16 من الشهر نفسه أعلنت طالبان انتهاء الحرب في أفغانستان، مشيرةً إلى أنه ستجري إقامة نظام حكم جديد خلال الأيام القادمة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً