أوضح الوزير أن سفير بلاده في باريس لا يزال في الجزائر للتشاور (AFP)
تابعنا

قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن بلاده لا تمارس دبلوماسية مكبر الصوت بل تسجل مواقفها عبر القنوات الدبلوماسية.

وقال لعمامرة، في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" الروسية السبت، إن الجزائر ترفض التدخل في شؤونها الداخلية خصوصاً إذا كان الأمر من مستعمر أمس.

كما أوضح أن سفير بلاده في باريس لا يزال في الجزائر للتشاور، مشدداً على أن قرار غلق المجال الجوي أمام الطيران الفرنسي قرار سيادي جزائري رداً على العنف اللفظي الفرنسي.

كما أكد الدبلوماسي الجزائري أن بلاده في تشاور دائم وجاد مع الدبلوماسية الروسية وأن الجزائر لها علاقات تاريخية مع روسيا تتسم بالتشاور والتداول بشأن القضايا الإفريقية.

وبخصوص الملف الليبي، أكد لعمامرة أن اجتماع ليبيا برهن على أن أبناء البلاد أخذوا بزمام المبادرة وليبيا أصبحت تستضيف ولا تُستضاف، مشيراً إلى أن لقاء دول الجوار الليبي بالجزائر كان نقطة تحول ووزراء الخارجية تعهدوا بالحضور لطرابلس.

وأردف قائلاً: “نستطيع القول إن إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا قوية ويتعلق الأمر باستكمال جوانب تنظيمية وهناك وعي ونضج منتشر في كل البلاد”.

كما تطرق وزير الخارجية الجزائري إلى الأوضاع في مالي، قائلاً إن ما يمس أمن واستقرار ومصالح مالي يمس أيضاً الجزائر.

وبين لعمامرة في السياق أن بلاده قادت وساطات بين السلطات في مالي ومختلف القوى المسلحة انتهت بالإمضاء على اتفاق سلام بالجزائر.

وتابع قائلاً: :نعتبر تصريحات فرنسا بخصوص مالي تدخلاً في شؤونها الداخلية وعبرنا عن تضامننا".

وبشأن العلاقات مع إيران، أكد الوزير أن للجزائر علاقات طبيعية وقديمة مع الجمهورية الإيرانية ولهما مصالح مشتركة ضمن مجموعة أوبك.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً