أجرى وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي الأحد، زيارة مفاجئة لدمشق، التقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتناولت العلاقات الثنائية والأوضاع بالمنطقة.
وتعتبر زيارة علوي الثانية إلى دمشق بعد أن التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد عام 2015، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وبحث الأسد مع الوزير بن علوي التحديات المفروضة على المنطقة برمتها سياسياً واقتصادياً، وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن الوزير بن علوي "نقل تحيات جلالة السلطان المعظم، وجرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما أوضحت وكالة الأنباء العُمانية أنه استُعرضَت التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية والجهود الرامية إلى تعزيز الحوار للوصول إلى الحلول السياسية لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي عقد جلسة مباحثات رسمية مع وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية وتطلُّع الجانبين إلى تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وتُعَدّ زيارة بن علوي الأبرز عقب زيارة الرئيس المعزول عمر البشير في ديسمبر/كانون الأول، كأول رئيس عربي يزور سوريا منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 8 سنوات.
