وزير الخارجية الإيراني وصف تصريحات لابيد بالمزعجة، فيما رد لابيد بأن إيران تحاول إبادة إسرائيل  (TRT Arabi)
تابعنا

اشتبك وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد على تويتر، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، وتبادل الاثنان الاتهامات والتهديدات.

وجاء الاشتباك على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسط محادثات جارية في فيينا، بين القوى العالمية وإيران بشأن استئناف اتفاق 2015 للحد من برنامج طهران النووي.

وبدأت الأحداث يوم الجمعة، حين تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي في مقابلة تليفزيونية عندما سئل عما إذا كانت لدى إسرائيل القدرة على ضرب منشآت تخصيب اليورانيوم أو مواقع الأسلحة في إيران، وقال إن "إسرائيل لديها قدرات، بعضها لا يستطيع العالم حتى تخيلها"، مشدداً أن بلاده ستحمي نفسها من التهديد الإيراني.

وقال لابيد في المقابلة، إن "إسرائيل قد تهاجم إيران إذا لزم الأمر، دون إبلاغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتفاق النووي مرة أخرى".

وعارضت إسرائيل علناً مراراً الاتفاق، المعروف رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

والاثنين، وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تصريحات لابيد بـ"المزعجة" مشيراً إلى أنها "مجرد حلم كاذب من نظام إسرائيلي مزيف ضد الأمة الإيرانية العظيمة".

وكتب عبد اللهيان، على تويتر بالفارسية: "سندافع بقوة وعقلانية عن حقوق ومصالح وتقدم الشعب الإيراني"، مضيفاً أنه "لا مكان للصهيونية في عالم المستقبل".

بدوره، أعاد لابيد، الثلاثاء، تغريدة عبد اللهيان ورد عليها بالعبرية والإنجليزية والفارسية.

وكتب لابيد في تغريدة باللغة الإنجليزية: "النظام الإيراني المتطرف يهدد إسرائيل بالإبادة لكنه سيواصل خسارة هذه المعركة"، مضيفاً أن "قيادتهم الفاشلة تدمر إيران من الداخل".

وأضاف في سلسلة تغريدات: "يجب أن يعرف الإيرانيون أن نظامهم هو الذي يجعل حياتهم بائسة. دولة إسرائيل قوية ولن تسمح بتعرض مواطنيها للأذى".

وفي الأسابيع الأخيرة، هدد مسؤولون إسرائيليون بضرب منشآت نووية في إيران، في حال اقتربت طهران من الحصول على السلاح النووي.

وتتابع إسرائيل من كثب المفاوضات الجارية في فيينا، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بشأن برنامجها النووي.

وكانت إسرائيل قد وافقت سابقاً، على ميزانية بنحو خمس مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لاستخدامها في إعداد الجيش لضربة محتملة ضد برنامج إيران النووي.

وفي تدريب مؤخراً، فجرت قوات الحرس الثوري هدفاً أُعدّ على غرار مجمع ديمونا النووي الإسرائيلي.



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً