حذّرَت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، من خطورة قطع إسرائيل التيار الكهربائي عن مناطق بالضفة الغربية المحتلة، على صحة المرضى وعمل المستشفيات.
وفي بيان لها السبت، اعتبرت كيلة أن "فصل التيار الكهربائي سيُلحِق الضرر بالمرضى وأدويتهم التي يحفظونها في ثلاجات منازلهم، إضافة إلى تأثيره على الأدوية والمطاعيم المحفوظة في ثلاجات المراكز الصحية".
وأكّدَت وزيرة الصحة أن أي انقطاع للتيار الكهربائي عن ثلاجات الأدوية والمطاعم في المراكز الصحية سيؤدي إلى الإضرار بها والتأثير على فاعليتها، خصوصاً أن تلك الأدوية تُحفَظ على درجات حرارة متدنية، ومنها ما يحتاج إلى التفريز الدائم خلال فترة الحفظ.
وأضافت "هذه الخطوة الخطيرة تُعَدّ عقاباً جماعياً لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، إذ لم تراعِ إسرائيل فيها أي ميثاق أو عرف أو قانون دولي".
وحمّلَت كيلة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى الفلسطينيين، وأي مضاعفات قد تحدث لهم".
وناشدت المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي "للتدخل والضغط على الاحتلال لوقف هذا العقاب الجماعي".
والاثنين أعلنت شركة كهرباء محافظة القدس، تسلمها ثالث إنذار من شركة الكهرباء الإسرائيلية، وبموجبه ستقنّن الأخيرة أو تقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق امتياز الشركة.
وأوردت كهرباء القدس في بيان، إن بدء موعد تقنين أو قطع التيار الكهربائي سيكون في 22 و23 سبتمبر/أيلول الجاري في مدن رام الله وبيت لحم وأريحا.
ويتجاوز إجمالي الديون المستحَقَّة على كهرباء القدس مليار شيكل (283 مليون دولار).
وشركة كهرباء إسرائيل تزوّد الجانب الفلسطيني بـ90 بالمئة من حاجته من الطاقة الكهربية، والنسبة المتبقية تتمثَّل في إنتاج محلي وكهرباء من الأردن.
