يأتي السباق لانتخاب زعيم جديد بعد إحدى أكثر الفترات إثارة للاهتمام في التاريخ السياسي الحديث لبريطانيا، عقب استقالة أكثر من 50 من وزراء الحكومة احتجاجاً على بقاء جونسون في منصبه (Reuters)
تابعنا

رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين تأييد أي من المرشحين الذين يتنافسون على خلافته، قائلاً إنه لا يريد الإضرار بفرصهم.

وقال جونسون في أول ظهور إعلامي له، منذ أن قال الأسبوع الماضي إنه سيتنحى عن منصبه: "لا أريد أن ألحق الضرر بفرص أي مرشح عبر تقديم دعمي له".

وفي وقت سابق الاثنين انضمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلى سباق خلافة رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، مما رفع عدد المرشحين للمنصب في منافسة تتزايد حدتها إلى 11.

وقالت تراس التي شغلت مناصب وزارية أخرى تشمل التجارة والعدل والخزانة سابقاً، إنها ستخفض الضرائب وتواصل السياسة الحازمة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتسعى تراس لخلافة جونسون الذي اضطر إلى إعلان تنحّيه الخميس بعد انهيار حكومته من الداخل بسبب سلسلة من الفضائح، وسيجري في وقت لاحق اليوم تحديد قواعد انتخاب الزعيم الجديد بهدف اختيار رئيس الوزراء الجديد بحلول سبتمبر/أيلول.

ويأتي السباق لانتخاب زعيم جديد بعد إحدى أكثر الفترات إثارة للاهتمام في التاريخ السياسي الحديث لبريطانيا، وذلك عندما استقال أكثر من 50 من وزراء الحكومة موجهّين انتقادات حادة إلى شخصية جونسون ونزاهته وتقاعسه عن قول الحقيقة.

وبسبب رفض كثير من المشرّعين بقاء جونسون في المنصب إلى حين انتخاب خليفة له فإن من المرجح أن يسرع الحزب بالعملية الانتخابية.

ومن الممكن أن يصرّ الحزب على أن يحظى أي مرشح بتأييد نحو 30 عضواً في البرلمان، قبل بدء التصويت هذا الأسبوع، لتقليص عدد المرشحين إلى اثنين.

وبعد ذلك سيشارك نحو 200 ألف من أعضاء حزب المحافظين في اختيار زعيمه الذي سيشغل منصب رئيس الوزراء، من بين الاثنين الباقيين من التصفية، وذلك بعد أسابيع من الدعاية الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً