مجلس السيادة: حريصون على فرض هيبة الدولة شرقي السودان (AP)
تابعنا

أكد مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الأحد، حرصه على "فرض هيبة الدولة وتطبيق القانون" شرقي البلاد.

وخلال الأيام الأخيرة شهدت ولاية البحر الأحمر، بخاصة مدينة بورتسودان، اضطرابات أمنية على خلفية اشتباكات قبلية وشكاوى محلية من التهميش في مشاريع التنمية.

وضمن إجراءات حكومية للتصدي لتلك الاضطرابات، عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الذي يشغل منصب القائد العام للجيش، لقاءً مع وفد من قيادات الإدارة الأهلية بشرقي السودان في مقر قيادة الجيش بالخرطوم.

وأوضحت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) أن البرهان أكّد خلال اللقاء "حرص الدولة على فرض هيبة الدولة وتطبيق القانون وأمن واستقرار وتنمية شرقي السودان".

وشدّد على ضرورة اضطلاع الإدارة الأهلية بمسؤولياتها كاملة تجاه مجتمعاتها.

ودعا البرهان "الإدارات الأهلية إلى توحيد كلمة أهل الشرق ونبذ العنف والاقتتال وتحقيق السلم المجتمعي وإتاحة الفرصة لترقي الخدمات والنهوض بإنسان الشرق"، وفق المصدر ذاته.

ومنذ أشهر تعيش بورتسودان صراعاً دموياً بين قبيلتَي النوبة والبني عامر، سقط فيه قتلى وجرحى.

وفي وقت سابق الأحد، أحرق مجهولون سوق حي أبو حشيش ببورتسودان، في تجدُّد لتلك الاشتباكات القبلية، حسب ناشط محلي للأناضول.

فيما قُتل 4 أشخاص وأصيب 3 آخرون السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون بنادي "الأمير" الرياضي في بورتسودان، حسب لجنة أطباء السودان (غير حكومية).

وفي إطار الاضطرابات الأمنية التي تشهدها الولاية، أغلق أنصار المجلس الأعلى لقبائل البجا الاثنين الماضي، الطريق الاستراتيجي الذي يربط الخرطوم بميناء بورتسودان عند منطقة العقبة‎ بولاية البحر الأحمر، كما قطعوا خط السكة الحديدية عطبرة-بورتسودان عند محطة صمد، مما يعني أيضاً قطع الطريق بين الخرطوم وبورتسودان، قبل أن يعيدوا فتحها السبت.

وردّاً على ذلك قررت السلطات السودانية الأحد إرسال قوات مشتركة إلى ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان (جنوب) التي تشهد هي الأخرى اشتباكات قبلية، لضبط الأوضاع الأمنية فيهما.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً