عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة (Reuters)
تابعنا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى 20 قتيلاً، بينهم 9 أطفال.

وأفادت الوزارة، في بيان لها، أن من بين القتلى، طفلة في العاشرة من عمرها، بالإضافة إلى نحو 65 إصابة، بجراح مختلفة.

*🇵🇸وزارة الصحة-قطاع غزة||* *تحديث لاجمالي عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة (9:20م)* 🚨20 شهيد من بينهم 9 اطفال احدهم انثى في العاشرة من العمر و 65 اصابة بجراح مختلفة.

Posted by ‎وزارة الصحة الفلسطينية /غزة‎ on Monday, May 10, 2021

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، الجرائم الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقفها.

وحملت الرئاسة في بيان صدر عنها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد والجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة والقدس.

وطالبت، المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإيقاف هذه الجرائم، ومنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار في جرائمها وإجراءاتها الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة وترحيل العائلات من حي الشيخ جراح.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن شن غارات على قطاع غزة. وزعم مساء الاثنين، أنه قصف عدداً من الأهداف التابعة لـ"حماس" في قطاع غزة، واستهدف ثمانية نشطاء في الحركة.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 60 صاروخاً تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.

كما أصيب إسرائيلي لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من قطاع غزة على شمال منطقة الغلاف، حسب بيان للجيش.

وفي وقت سابق الاثنين، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل، مهلة حتى مساء الاثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.

وصباح الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تنفذها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العمود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً