سناد ميدانوفيتش الذي اعتُبِرت صورته رمزاً للمأساة البوسنية يفقد حياته (TRT Haber)
تابعنا

توفي سناد ميدانوفيتش الذي انتشرت صورته وقت حرب البوسنة (1992-1995)، وهو يذرف دموعه محتضناً جذع شجرة.

وكان ميدانوفيتش قد اعتُقِل ونقِل سجيناً إلى معسكر مانتاتشا، قبل أن يهرب وينضم إلى جيش البوسنة.

وعندما عاد إلى قريته بعد 3 أعوام، وجد أن جميع أفراد عائلته وقريته البالغ عددهم 69 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، قد قُتِلوا على أيدي الصرب.

لم يمتلك ميدانوفيتش سوى احتضان الشجرة أمام منزله والانفجار باكياًً، لتصبح صورته من رموز مأساة البوسنيين التي لم تُمح من أذهان من شاهدها.

وتحل هذه الأيام الذكرى الـ25 لمذبحة سربرنيتسا التي قتلت خلالها القوات الصربية نحو 8 آلاف بوسني أعزل، في أسوأ جريمة على الأراضي الأوروبية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة.

وخلال ما عُرِف بفترة حرب البوسنة، بين عامَي 1992 و1995، ارتكبت القوات الصربية مجازر عدة ضد المسلمين، ما أسفر عن إبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة.

TRT عربي
الأكثر تداولاً