الحرية والتغيير: لا تزال هناك خلافات في وجهات النظر حول التعامل مع ملف التفاوض مع المجلس العسكري (Reuters)
تابعنا

وصل وفد من الجامعة العربية إلى الخرطوم، الأربعاء، لدعم جهود التوافق الوطني بين الأطراف السودانية.

وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن وفداً من الجامعة العربية برئاسة الأمين العام المساعد بالجامعة خليل الزرواني، وصل إلى الخرطوم في زيارة تستمر 3 أيام.

وأضافت الوكالة أن الزيارة تأتي في إطار جهود الجامعة العربية لدفع مساعي التوافق الوطني في السودان، وأشارت إلى أن الوفد سيعقد لقاءات مع المسؤولين السودانيين والقوى السياسية.

وكانت الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة أعلنت، الثلاثاء، وجود نقطة خلاف واحدة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، تتمثل في نِسب التمثيل بالمجلس السيادي، ودعت الطرفين إلى لقاء مباشر لتجاوز الخلاف وإيجاد حل للأزمة.

وفي وقت سابق، قال مصدر مطّلع في قوى الحرية والتغيير إن "الاتجاه الغالب" لديهم هو قبول دعوة الوساطة الإثيوبية الإفريقية المشتركة، للجلوس المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي، الأربعاء.

بينما أوضح مصدر في قوى الحرية والتغيير لوكالة لأناضول، لم يكشف عن هويته، أنه لا تزال هناك خلافات في وجهات النظر حول التعامل مع ملف التفاوض مع المجلس العسكري، لافتاً إلى وقوف حزبين في تحالف قوى الإجماع الوطني وراء مطلب التصعيد.

وفي 27 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت قوى الحرية والتغيير، قائدة الحراك بالسودان، تسلم مسودة اتفاق مقترح من الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة، للاتفاق مع المجلس العسكري.

ومنذ أن انهارت المفاوضات بينهما، الشهر الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة، خلال المرحلة الانتقالية.‎

وأعرب المجلس العسكري مراراً، عن اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن قوى التغيير تخشى من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً