ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم حتى مساء الثلاثاء إلى 3168 حالة، بعد انتشاره في 80 دولة حول العالم، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 92 ألفا و870 شخصاً.
وسجلت الصين 38 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية لتصل حصيلة وفيات الصين بسبب كورونا إلى ألفين و983 حالة.
وأفادت اللجنة الحكومية للصحة في بيان الأربعاء، بأن عدد الوفيات جراء الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بلغ 38 شخصاً.
وأشار البيان إلى أن عدد الإصابات المسجَّلة خلال الفترة ذاتها وصل إلى 119، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات منذ انتشار الفيروس إلى 80 ألفًا و270 إصابة.
كما أعلنت كوريا الجنوبية عن 516 إصابة جديدة بكورونا، بعد يوم من أعلى الأيام في عدد الإصابات، الأمر الذي دفع رئيس البلاد إلى إعلان "الحرب" على المرض الذي يتفشى بسرعة.
بذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين في كوريا الجنوبية إلى 5328، وعدد الوفيات جراء الفيروس إلى 32، ليصبح التفشِّي هناك الأسوأ خارج الصين.
فيما ارتفع عدد وفيات الفيروس في الولايات المتحدة إلى 9 حالات، وارتفعت حالات الإصابة في الولايات المتحدة بشكل عام إلى أكثر من 100 في 14 ولاية على الأقلّ.
وانضمّت 9 دول جديدة إلى قائمة إصابات الفيروس، هي البرتغال وسان مارينو وأندورا ولاتفيا وأوكرانيا والأرجنتين وتشيلي.
وكانت 80 دولة أعلنت عن إصابات، بينها 13 دول عربية، هي الكويت والبحرين والإمارات والعراق وعمان ولبنان ومصر والجزائر وقطر والأردن وتونس والسعودية والمغرب.
من جانبه أعلن البنك الدولي عن حزمة مساعدات بقيمة 12 مليار دولار، لتوفير تمويل سريع لمساعدة الدول على مكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان صادر عن البنك الثلاثاء، إن "الهدف تأمين تحرُّك سريع وفعَّال يستجيب لحاجات البلدان".
وأضاف أنه في إطار الجهود التي تُبذَل لمنع انتشار كورونا "يجب الاعتراف بالعبء الإضافي المُلقَى على عاتق الدول الفقيرة"، الأقلّ تجهيزاً.
وأشار البنك الدولي إلى أن الأموال، المخصصة بعضها للدول الأكثر فقراًً، يمكن استخدامها لتأمين معدات طبية أو خدمات صحية، وتشمل الخبرات والاستشارات.
ولفت مالباس إلى أن الأموال، ومنها 8 مليارات أُمّنت حديثاً، ستذهب إلى دول سبق أن طلبت المساعدة، دون أن يحدّد لمن ستكون الأفضلية بتلقِّي التمويل أولاً، مؤكّداً أن "الهدف هو التحرك بسرعة، لأن السرعة مطلوبة لإنقاذ الأرواح".
وظهر فيروس كورونا في الصين لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميّاً منتصف يناير/كانون الثاني.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان، مما سبّب حالة رعب سادت العالم أجمع.
