عدد المباني الأثرية المسجلة في مدينة ديار بكر يبلغ  446 منزلاً (AA)
تابعنا

خضعت عدة قصور تاريخية بعمر حوالي 4 قرون في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، لعمليات ترميم واسعة بشكل يتوافق مع مخططها وطرازها التقليدي، لتصبح بذلك من أهم المعالم السياحية في المدينة.

ومع إتمام عمليات الترميم، أصبحت هذه القصور التي تعود لحكام المدينة والعائلات الغنية في زمن الدولة العثمانية، محط اهتمام كبير من السياح المحليين والأجانب.

ويبلغ عدد المباني الأثرية المسجلة في المدينة 446 منزلاً، بما فيها القصور، حيث يجري استخدامها اليوم على هيئة مطاعم أو متاحف أو مراكز ثقافية.

وفي هذا الإطار، رممت بلدية ديار بكر الكبرى قصر جميل باشا، ويقع في منطقة سور التاريخية، والذي تم تحويله إلى متحف، ويعود تاريخ بنائه لعام 1606.

كما رممت وزارة الثقافة والسياحة قصر إسكندر باشا، والذي تم إنشاؤه عام 1550، حيث حولته إلى مطعم ومقهى سياحي، وكذلك جرى ترميم قصر بهرام باشا، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1565، وحُوّل فيما بعد إلى مركز ثقافي للنساء.

وقالت عضو الهيئة التدريسية في قسم الترميم بكلية العمارة في جامعة دجلة، غولين باياسلي أوغوز، بأن القصور في ديار بكر تتمتع بطراز معماري مختلف عن المنازل التقليدية، إذ تكون أكبر حجماً وأكثر ترفاً.

وأضافت أن القصور تحتوي على صالتي السلاملك، والحرملك، وأنها كانت مخصصة لعيش حكام المدن في زمن الدولة العثمانية مثل الولاة والباشاوات، أو العائلات الثرية.

وأوضحت أنه كان يتم في صالة السلاملك استقبال الضيوف، بينما كان قسم الحرملك مخصصاً للنساء ويضم جوانب معيشية.

وأكدت على أن القصور تلعب دوراً كبيراً في التعريف بالحياة الاجتماعية والطراز العمراني في ديار بكر، مشيرة إلى أنها تلقى إعجاباً بالغاً من السياح.

يجري اليوم استخدام هذه القصور والمعالم على هيئة مطاعم أو متاحف أو مراكز ثقافية (AA)
AA
الأكثر تداولاً