شركة أرامكو السعودية (Reuters)
تابعنا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الإثنين، إن مسؤولين تنفيذيين في شركة أرامكو السعودية يخشون من أن التداعيات الدبلوماسية الأخيرة لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، قد تؤثر على رغبة المستثمرين بشراء الديون بالمملكة.

وأضافت الصحيفة الأميركية -نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة- أن أرامكو، وهي أكبر شركة نفط في العالم، تخلّت عن إطلاق ما كان سيصبح واحداً من أكبر مبيعات سندات الشركات على مستوى العالم، لتمويل شراء حصة في شركة سابك، بقيمة قد تصل إلى 70 مليار دولار.

ومنذ شهور، دخلت شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة، في مناقشات مع صندوق الاستثمارات العامة للمملكة، بهدف الاستحواذ على حصة رئيسة في سابك.

وتعد "سابك" أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط والرابعة عالمياً، وهي مملوكة من قبل صندوق الاستثمارات العامة في السعودية بنسبة 70 في المئة.

ومؤخراً، قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو إن الاستحواذ على سابك سيستغرق وقتاً، لم يحدده؛ بسبب إجراءات وقواعد مكافحة الاحتكار.

لكن المصادر المطلعة على مناقشات تمويل أرامكو شراء صفقة سابك قالت للصحيفة الأميركية إن شركة النفط العملاقة "قلقة الآن بشأن مستوى الإفصاح المطلوب لمسألة إصدار السندات، وما إذا كانت التوقعات غير المؤكدة لسوق النفط، قد تقلل الطلب على الديون أو تزيد من تكلفة الاقتراض".

وأشارت المصادر، التي استندت إليها وول ستريت جورنال، إلى أن أرامكو تبحث حالياً مجموعة من خيارات التمويل المحتملة الأخرى، تتضمن احتمال طلب تنظيم قرض مشترك.

وقالت الصحيفة إن أرامكو رفضت التعليق، كما لم يستجب ممثلو صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية أو شركة سابك للتعليق على المعلومات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً