تنص الصفقة على الإبقاء على مدينة القدس المحتلة تحت "سيادة إسرائيل"، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة (AFP)
تابعنا

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الأحد، ما قالت إنها تفاصيل جديدة لخطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن"، وفق ما نقلته عن مصادر إسرائيلية لم تسمِّها.

وكشفت الصحيفة أن الصفقة ستشمل "فترة تحضير" مدتها 4 سنوات، انطلاقاً من قناعة أمريكية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض تنفيذها لكن ربما يقبلها خليفته.

وتقترح صفقة القرن إقامة دولة فلسطينية بلا جيش أو سيادة وبلا سيطرة على المجال الجوي والمعابر الحدودية، وبلا أية صلاحية لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية، وتكون على مساحة 70% من الضفة الغربية، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة "شعفاط" شمالي شرقي القدس.

وحسب المصدر ذاته، فإن الخطة تسمح لإسرائيل بضم ما بين 30 و40% من أراضي المنطقة ج في الضفة الغربية.

وخلال فترة التحضير لتنفيذ صفقة القرن سيُجمد البناء في كل المنطقة ج التي تسيطر عليها إسرائيل، ما يعني أن بإمكان إسرائيل مواصلة النشاط الاستيطاني داخل المستوطنات القائمة من دون توسيعها، حسب المصدر ذاته.

وتقترح الخطة الأمريكية إقامة "نفق" بين غزة والضفة الغربية يكون بمثابة "ممر آمن".

وقالت الصحيفة إن الحديث يدور عن مسألة "حساسة للغاية لم تُبحث بعدُ على يد منظومة الأمن الإسرائيلية، نظراً إلى إمكانية استخدام النفق المذكور في "نقل أسلحة أو مطلوبين".

وتطالب صفقة القرن السلطة الفلسطينية بإعادة السيطرة على قطاع غزة ونزع سلاح حركتَي حماس والجهاد، وفق التقرير الإسرائيلي.

وتبقي الخطة الأمريكية على 15 مستوطنة معزولة تحت السيادة الإسرائيلية على الرغم من عدم وجود تواصل جغرافي لهذه المستوطنات مع إسرائيل، كما تطالب الخطة إسرائيل بإخلاء 60 موقعاً غير قانوني يعيش فيها نحو 3 آلاف مستوطن.

ووفق الصحيفة، تنص الصفقة على الإبقاء على مدينة القدس المحتلة تحت "سيادة إسرائيل"، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة التي تدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين.

ولا تنص الخطة على تقسيم القدس، لكن سيحصل الفلسطينيون على كل ما هو خارج حدود جدار الفصل المحيط بالمدينة المقدسة، حسب المصدر ذاته.

وتقترح الصفقة تقديم 50 مليار دولار لتمويل المشروعات في المناطق المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.

وحسب الصحيفة فإن مصادر مقربة من البيت الأبيض، قالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون ضمن آخرين في الخليج، تعهدوا أمام الأمريكيين بتوفير المبلغ المطلوب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً