أودت الكارثة بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلَّفت دماراً مادياً هائلاً طال 11 ولاية جنوبي تركيا / صورة: AA (AA)
تابعنا

قالت مصادر دبلوماسية تركية إن مؤتمر المانحين المقرر أن ينظمه الاتحاد الأوروبي في 16 مارس/آذار الجاري، لمتضرري الزلزال، سيعقد بعد هذا التاريخ لتزامنه مع القمة الاستثنائية لمنظمة الدول التركية.

وأضافت المصادر لوكالة الأناضول الأربعاء أن الاستعدادات متواصلة لعقد المؤتمر وأن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو بحث هاتفياً مرتين أمس مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسّع أول يفر فارهيلي التحضيرات للمؤتمر.

ولفتت إلى أن مؤتمر المانحين المقرر أن ينظمه الاتحاد الأوروبي في 16 مارس/آذار يتزامن مع القمة الاستثنائية (لم يحدد مكانها) لمنظمة الدول التركية التي ستعقد في هذا التاريخ، مبينة أن المؤتمر لن يعقد في وقته.

وأشارت المصادر إلى أن من "المحتمل جداً" أن يعقد مؤتمر المانحين في الأسبوع التالي ليوم 16 مارس.

وأكدت "استمرار جهود إعداد التقرير الذي سيشكل أساس هذا المؤتمر، وتعاوننا المستقبلي مع المؤسسات المالية الدولية".

وأردفت: "نحن نجري استعداداتنا، ونعتقد أنه سيكون مؤتمراً جيداً".

وفي 6 فبراير/شباط الماضي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.

وأودت الكارثة التي كان مركزها قهرمان مرعش بحياة عشرات آلاف من الأشخاص وخلَّفت دماراً مادياً هائلاً طال 11 ولاية في جنوب تركيا.

مسار عضوية السويد وفنلندا في "ناتو"

من جهة أخرى قالت المصادر إن الاجتماع الذي سيعقد في بروكسل بين السويد وفنلندا وتركيا غداً الخميس سيبحث ما أوفى به البلدان الأولان من الالتزامات الواردة في مذكرة التفاهم الثلاثية الموقعة في مدريد.

وأشارت إلى أنه رغم التصريحات الصادرة عن حلف شمال الأطلسي "ناتو" بشأن التزام السويد وفنلندا تعهداتهما، فإن الأمر ليس كذلك في الواقع.

وأضافت أن إجراء بعض التغييرات في القوانين، والتصريحات ينبغي أن تتحول إلى خطوات ملموسة، على سبيل المثال منع الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك تمويل الإرهاب، والتجنيد والدعاية وغيرها.

وفي 28 يونيو/حزيران 2022 وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً