قال رئيس دائرة الاتصال لدى الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن "المعلومات المضللة أصبحت حقيقة ليس فقط في تركيا ولكن في العالم، وهي تنتشر في جميع أنحاء العالم مثل الطاعون".
وأضاف في مقابلة صحفية: "نواجه كثيراً من المعلومات المضللة.. وهي تهدد الديمقراطيات والسلم الاجتماعي والحقيقة".
ويرى المسؤول التركي أن النضال من أجل الحقيقة، هو "نضال مقدس"، مشيراً إلى أن معرفة الحقيقة قضية من شأنها الحفاظ على بقاء المجتمع والسلم الاجتماعي والرفاهية الفردية والديمقراطيات.
ووفق ألطون، فإن تعرّض الأفراد للمعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعلى بكثير في تركيا منه في جميع البلدان الأخرى.
وقال: "السبب وراء ذلك هو المسار الذي تسلكه تركيا والاختيار الاستراتيجي الكلي الذي اتخذته".
وأكد أن "المعلومات المضللة تعتبر شكلاً من أشكال التدخل من أجل ثني تركيا عن هذا الخيار الاستراتيجي".
واستطرد: "على الرغم من أن المعلومات المضللة مشكلة نواجهها بشكل مكثف في الوقت الحالي، يمكننا أن نرى ذلك حدث في ماضينا، في التاريخ التركي المعاصر والسياسي أيضاً".
وأشار ألطون إلى أن تاريخ تركيا السياسي تاريخ انقلابات وتدخلات في السياسة والمجال السياسي الديمقراطي، وأوضح: "عندما تنظر إلى هذه التدخلات بالتفصيل، سترى حملات إخبارية مزيفة، حملة تضليل، مباشرة قبل حدوث تلك التدخلات".
وختم أن "الحقيقة" كانت إحدى الركائز الأساسية للنضال السياسي الذي انتهجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ بداية حياته السياسية.
