كيربي في مؤتمر صحفي من واشنطن / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال كيربي في تصريح بمؤتمر صحفي عقده بواشنطن الجمعة: "لا تزال الأسلحة تُشحن إلى إسرائيل، وهم يحصلون على الجزء الأكبر من كل شيء (الأسلحة) للدفاع عن أنفسهم".

وأكد أن الإدارة الأمريكية تعهدت "بإنفاق كل سنت تحصل عليه من خلال الطلبات الإضافية من الكونغرس لتوفير القدرات التي تحتاجها إسرائيل"، مشدداً على أنها "ستستمر في هذا الالتزام".

ولم يقتصر الدعم الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب على المجال العسكري، بل تعداه إلى الدعم الاستخباراتي، إذ كشف كيربي عن أن واشنطن قدمت لإسرائيل معلومات استخباراتية عن قادة حماس، بهدف "تقديم بديل لعملية برية شاملة بمدينة رفح".

وأردف قائلاً: "يمكننا أيضاً مساعدتهم في استهداف قادة مثل (زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار)، وهو ما نفعله بصراحة مع الإسرائيليين طوال الوقت".

لكن المسؤول الأمريكي، سرعان ما حاول التراجع عن تصريحاته، موضحاً للصحفيين: "لم أقل إننا نساعدهم في استهداف محدد، يمكننا المساعدة في توفير الظروف لهم لمواصلة ملاحقة قادة حماس، ولدينا تعاون ممتاز معهم في مكافحة الإرهاب".

بدوره، قال متحدث وزارة الدفاع (البنتاغون)، باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بمليارات الدولارات.

وبشأن الأسلحة الأمريكية التي جرى تعليق شحنها الأسبوع الماضي، قال رايدر: "إننا نراجع حالياً بعض المساعدات الأمنية على المدى القريب".

ومساء الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة CNN، إن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا وسّعت نطاق عمليتها العسكرية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشنّ إسرائيل حرباً على غزة، خلّفت أكثر من 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً