أدان حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الجمعة، انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا (CFE)، وحثّ موسكو على إعادة النظر في قرارها.
وأعلن حلفاء الناتو العسكريون، في بيان، "إدانة قرار روسيا الانسحاب من المعاهدة التاريخية".
ووصف الحلف المعاهدة بأنها "حجر الزاوية لأمن أوروبا".
وأشار البيان إلى أن قرار روسيا الأخير يؤيد "سلسلة إجراءات تقوض بشكل منهجي الأمن الأوروبي الأطلسي".
وأكّد أن الانسحاب "يوضح كذلك تجاهل موسكو المستمر للحد من التسلح".
ودعا حلف الناتو روسيا إلى "إعادة النظر في قرارها قبل انتهاء فترة الإخطار بالانسحاب، وتنفيذ التزاماتها".
وأعاد تأكيد التزامه "الحد الفعال من الأسلحة التقليدية باعتباره عنصراً أساسياً في الأمن الأوروبي الأطلسي".
وفي وقت سابق اليوم، أرسلت وزارة الخارجية الروسية إخطارات إلى جميع الدول الأطراف في معاهدة القوات المسلحة التقليدية بشأن دخول انسحابها من المعاهدة حيز التنفيذ في 7 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت الخارجية الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني: "أرسلنا الإخطارات المنصوص عليها في المعاهدة المعروفة أيضاً باسم (CFE) إلى المكتب الرئيسي في هولندا، وكذلك إلى الدول الأخرى المشاركة من خلال سفاراتها في موسكو، ومن خلال الوفود إلى المجموعة الاستشارية المشتركة بشأن القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بفيينا".
وقد أخطرت روسيا جميع الدول المشاركة بقرارها الانسحاب من المعاهدة في أوروبا بعد 150 يوماً من إرسال الإخطار، بالتالي سيدخل هذا الانسحاب حيّز التنفيذ في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
