جنود إسرائيليون يعتلون سطح مبنى في قطاع غزة / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن رئيس أركانه هيرتسي هاليفي أقرّ خطط مواصلة الحرب في قطاع غزة مع قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة.

وقال موقع "والا" الإسرائيلي أمس الأحد، إن هاليفي أقرّ خلال المناقشة خططاً عملياتة لاجتياح رفح.

من جانبها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر سياسي قوله إن الاستعدادات لدخول رفح مستمرة، وأكّد المصدر أن إسرائيل لن تتخلى عن أهداف الحرب بأي حال من الأحوال.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أمس الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي وافق على بحث مخاوف ورؤى واشنطن قبل اجتياح مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة.

وأضاف كيربي لشبكة "إيه بي سي"، أن إسرائيل بدأت الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للرئيس بايدن بشأن السماح بدخول المساعدات إلى شمال غزة، على حد زعمه.

30 عسكرياً يرفضون الاستدعاء

في السياق نفسه رفض نحو 30 ضابطاً وجندي احتياط من لواء المظليين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر للاستعداد لعملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، بدعوى "الإرهاق".

وقالت القناة 12 الخاصة الأحد، إنّ "قرابة 30 جندياً من لواء المظليين الاحتياطي الملحقة بلواء المظليين النظامي، تَلقَّوا أمراً بالاستعداد للعمل في رفح، لكنهم أبلغوا قادتهم أنهم مُرهَقون ولم يعودوا قادرين على ذلك (القتال)".

وأوضح قادة لواء المظليين أنهم "لن يجبروا ضباط وجنود الاحتياط على المشاركة بالعملية العسكرية برفح، وفي كل الأحوال لن تحدث فجوة عملياتية"، وفق القناة.

ولفتت إلى أن هذا "يشير إلى ارتفاع مستوى الاستنزاف في قوة الاحتياط بعد أشهر من القتال في القطاع".

وتُصِرّ قوات الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفَت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدّى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة".

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً