أعلن حزب الله اللبناني السبت، قصف مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة بها شمال إسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب في بيان، إن عناصره " قصفوا بعشرات صواريخ الكاتيوشا مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة".
وأضاف أن القصف جاء "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصاً بلدات القوزح ومركبا وصربين".
وأوضح أن القصف "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة".
وأصيب جندي بجروح طفيفة، ليلة الأحد، جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه القاعدة الجوية، وقالت القناة السابعة العبرية: "أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في وابل من الصواريخ أطلق من لبنان باتجاه الشمال الليلة الماضية".
في المقابل قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة إكس إن "القوات رصدت إطلاق قرابة 25 صاروخاً من جنوب لبنان نحو منطقة ميرون، حيث اعتُرض بعضها، فيما سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة".
ولم تتحدث الإذاعة عن إصابات أو أضرار مادية جراء إطلاق الصواريخ.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن انفجارات عنيفة دوّت في منطقة ميرون بعد دقائق من تفعيل صافرات الإنذار.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام محلية أن إسرائيل شنت على الفور 6 غارات على بلدتي مارون الراس وطير حرفا جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق السبت، قالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن "قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً في بلدة صربين بقضاء صور (جنوب) ما أدى إلى وقوع 9 جرحى لبنانيين، بينهم إصابة حرجة وإصابتان من النازحين السوريين"، دون مزيد من التفاصيل.
كما ذكرت الوكالة أن طيران الاحتلال الإسرائيلي "نفذ فجر السبت، غارتين على بلدتي كفر شوبا وشبعا في قضاء حاصبيا ما أدى إلى مقتل مدني وتدمير منزلين ووقوع أضرار كبيرة.
و"تضامناً مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
واضطرت سلطات الاحتلال إلى إجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
