رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

جاء ذلك في كلمة سابقة أدلى بها كوخافي أمام حشد من اليهود بالولايات المتحدة، بثتها القناة 12 الإسرائيلية الخاصة مساء الأربعاء.

وغادر كوخافي منصبه قبل نحو 9 أشهر من هجوم حماس المباغت على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن كثيراً من الإسرائيليين يرونه أحد المسؤولين عن الفشل الأمني الذي قاد لتلك الأحداث، وفق القناة ذاتها.

وقال كوخافي: "لا أعتقد أن هناك طريقة لإعادة المختطفين من دون وقف الحرب".

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف كوخافي: "يمكن للناس أن يسألوا: لماذا لم تفعلوا شيئاً حيال غزة؟ نحن جهزنا الجيش لمواجهة إيران، يجب أن أعترف أننا لم نعتبر قطاع غزة وحماس تهديداً وجودياً، وكانت الاستراتيجية على الأرض هي التركيز على إيران والساحة الشمالية".

وأوضح أنه "عام 2021 رأينا تغييراً في حماس، وأشرنا إلى أن شيئاً جديداً يحدث".

وأشار إلى أن "هذا هو السبب وراء محاولتنا اغتيال رئيس حماس بقطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، والأمر صعب في المناطق المكتظة بالسكان".

وتابع: "لقد عملنا لعدة أشهر من أجل تنفيذ عمليات تصفية، لكننا لم نتمكن من ذلك".

وعن الوضع في الجبهة الشمالية، قال كوخافي إن "السبيل الوحيد لإنهاء المعركة مع حزب الله هو وقف الحرب في غزة".

وأشار إلى أنه "من الصعب التصديق أنه من خلال القنوات الدبلوماسية سنحقق الوضع المنشود في الشمال، والخيار الآخر هو عملية عسكرية".

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية قصفاً يومياً مع جيش الاحتلال أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.

ويقول حزب الله إنه يشن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي "تضامناً مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً