وأكد كريستوس كريستو في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: "لم نشهد أي تغيير على الأرض بعد هذا القرار"، لا في حياة الناس اليومية ولا في إطار إيصال المساعدات الإنسانية.
صرّح رئيس منظمة أطباء بلا حدود الخميس، بأنه "لا شيء تغيّر" منذ تبنّي قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وبعد أشهر من عرقلة الولايات المتحدة، اعتمد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، أول قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وقوبل هذا القرار بغضب من الاحتلال الإسرائيلي بسبب امتناع واشنطن عن التصويت واستخدام الفيتو ضدّه.
وأضاف كريستو: "لا يزال الوضع على حاله ومطالبنا كما هي، وهي وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووقف الهجمات على المرافق الطبية والعاملين فيها، والوصول إلى المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وأوضح أنّه في الوقت الحالي، لا تعدّ "جهودنا سوى قطرة صغيرة في محيط من الاحتياجات".
وأشار كريستوس كريستو إلى أنّ "من الأمثلة التي صدمت المجتمع الدولي، عندما رأى أنّ النساء اللاتي ولدن قيصرياً يُطلب منهن الخروج من المستشفى بعد بضع ساعات" لإخلاء الأسرّة.
وأوضح أنّ منظمة أطباء بلا حدود "زادت عدد الأسرّة من أجل تقديم ما يشبه الرعاية الجيّدة على الأقل لهؤلاء النساء".
وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
