وأرسلت الجمعيات رسالة مفتوحة إلى المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير الاقتصاد وحماية المناخ روبرت هابيك، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، ووزير العدل ماركو بوشمان، ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس، ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية سفينيا شولز.
وشملت الرسالة التطرق إلى الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، والقرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة، وكلام مسؤولي وخبراء الأمم المتحدة.
وطالبت الرسالة الحكومة الألمانية باستخدام نفوذها على إسرائيل عبر تسخير كل إمكاناتها في إطار القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية بشأن وقف الحرب على غزة.
ودعت إلى عدم تصدير أي أسلحة إلى إسرائيل يمكن استخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ودعت الرسالة أعضاء الحكومة إلى بذل الجهود لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي تتضمن الوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج عن السجناء.
"تهمة الإشادة بالإرهاب"
وفي سياق متصل، حكمت محكمة فيينا على الناشط النمساوي مايكل بروبستينج، بالسجن "المشروط" لـ6 أشهر، على خلفية عدم حذفه فيديو يتضمن تصريحاته الداعمة للمقاومة الفلسطينية من منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت المحامية أستريد فاغنر، إن موكلها مثُل أمام القاضي بسبب بعض التصريحات التي أدلى بها بعد ظهر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دون علمه بكل جوانب الحادثة.
وأضافت أن مكتب المدعي العام أظهر موقفاً سياسياً من خلال الاتهامات التي وجهها ضد بروبستينج.
وعقب القرار قال الناشط بروبستينج: "إنني أؤيد نضال الشعب الفلسطيني المقاوم. وسأستمر في ذلك. ومحاكمتي كانت محاولة لتجريم نصرة فلسطين".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
