لا يزال ميسي ورونالدو ونيمار وهاري كاين ومبابي في السباق على لقب نهائيات كاس العالم / صورة: AP (AP)
تابعنا

"خطوة إضافية نحو الهدف"، هذا ما قاله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد الفوز على أستراليا (2-1) في الدور ثمن النهائي. ها هي هولندا الآن وقد يأتي من بعدها الخصم التاريخي البرازيل التي ستصطدم بالأرجنتين في نصف النهائي حال تأهلهما.

في منتخب أرجنتيني حيث هو النجم المطلق، يحلم ميسي بقيادة بلاده إلى اللقب كي يرتقي أخيراً الى مستوى الأسطورة دييغو مارادونا الذي أهدى العملاق الأمريكي الجنوبي لقبه الثاني والأخير عام 1986.


في سن الخامسة والثلاثين، من المرجح أن يكون المونديال القطري الفرصة الأخيرة لأفضل لاعب في العالم سبع مرات كي يصبح بطلاً للعالم. بعد أربع نسخ دون تسجيل أي أهداف في الأدوار الإقصائية، فكّ ميسي أخيراً العقدة في مشاركته الخامسة وسجل خلال ثمن النهائي في مرمى أستراليا، فهل يكون ذلك مفتاح قيادة "ألبيسيليستي" إلى اللقب.

كاحل نيمار

زميل ميسي في باريس سان جرمان الفرنسي في مهمة صعبة. إذا سمح له كاحله الذي حرمه من المشاركة في الجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات، سيحاول نيمار إهداء البرازيل و"الملك" بيليه الراقد في المستشفى لقباً طال انتظاره منذ 2002.

ويخوض نيمار ربع النهائي بمعنويات جيدة بعدما افتتح سجله التهديفي في قطر بالتسجيل في مرمى كوريا الجنوبية خلال ثمن النهائي، ليصبح على بعد هدف من معادلة رقم بيليه من حيث عدد الأهداف بألوان "سيليساو" والبالغ 77 في 76 مباراة. طمأن نجم برشلونة الإسباني السابق الشعب البرازيلي بالقول "أنا سعيد جداً بعودتي الى أرض الملعب ولتقديمي أداءً جيداً ولم أشعر بأي آلام في الكاحل".

مبابي وملحمة الفوز بلقب ثانٍ توالياً

ويحلم كيليان مبابي بأن يعيش ملحمة الفوز بكأس العالم للمرة الثانية توالياً عن 23 عاماً، مثل "الملك" بيليه قبله، على أمل ألا يختبر مصير الأخير إذ عجز البرازيلي عن إكمال نهائيات 1962 بسبب الإصابة.

بأهدافه الخمسة التي وضعته في صدارة ترتيب هدافي المونديال القطري، يمني النجم الآخر لسان جرمان في أن يواصل أداءه الصاروخي في كأس العالم التي تشكل "هوساً بالنسبة إلي، هي مسابقة أحلامي".

كريستيانو رونالدو يسقط من عليائه

كانت العدسات موجهة إلى مقاعد البدلاء أكثر من تلك الموجهة تجاه المنتخب البرتغالي خلال أداء النشيد الوطني قبيل المباراة التي فاز بها "سيليساو" أوروبا على سويسرا 6-1.

والسبب؟ كريستيانو رونالدو بديلاً! بعدما تُوّج بطلاً لأوروبا عام 2016 دون أن يكمل المباراة النهائية ضد فرنسا نتيجة تعرضه لإصابة بعد نصف ساعة من البداية، هل يتكرر السيناريو في الدوحة وتتوج البرتغال باللقب العالمي الأول في تاريخها مع رونالدو جالساً على مقاعد البدلاء وخارج التشكيلة؟

كريستيانو رونالدو في مقاعد البدلاء خلال مباراة منتخب البرتغال مع سويسرا (AFP)

لا يبدو أن رونالدو سيستفيد من مشاركته المونديالية الخامسة والأخيرة كي يلمع صورته حتى إن فازت بلاده باللقب، وذلك نتيجة السلبية التي ظهر بها بسبب تذمّره الدائم أو حتى الاعتراض على قرار مدربه فرناندو سانتوش باستبداله ما دفع الأخير إلى انتقاده علناً.

وأقرَّ سانتوش الاثنين أنه لم يكن راضياً عن تصرّف رونالدو، قائلاً بعد خسارة الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضد كوريا الجنوبية: "رأيت المشاهد ولم تعجبني أبداً".

كاين والحذاء الذهبي

أحد لم يتمكن من الظفر بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في المونديال مرتين منذ قرابة قرن من الزمن.

هاري كاين (6 أهداف في 2018) لا يزال في السباق. نجح قائد منتخب إنجلترا في إيجاد طريقه الى الشباك أخيراً بالتسجيل في مرمى السنغال خلال ثمن النهائي (3-صفر).

قال كاين بعد المباراة "أنا سعيد بافتتاح رصيدي لكن أيضاً لمساعدة الفريق". حتى دون تسجيل أهداف، كانت بدايته في مونديال قطر ناجحة بتحقيقه ثلاث تمريرات حاسمة في دور المجموعات.

الآن يحلم بأن يتكرر سيناريو 1982 حين عجز الإيطالي باولو روسي عن التسجيل في المباريات الأربع الأولى قبل أن يضرب بثلاثية "هاتريك" ضد البرازيل (3-2) وثنائية في نصف النهائي وهدف في المباراة النهائية، ليقود بلاده الى لقبها الثالث، محرزاً في طريقه الحذاء الذهبي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً