العقور على مقابر جماعية في مناطق متفرقة بقطاع غزة/ صورة: AA    / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

قالت منظمة العفو الدولية الخميس إن الاكتشاف "المروع" للمقابر الجماعية في قطاع غزة "المحتل"، يستدعي "الحاجة الملحة إلى الحفاظ على الأدلة وضمان الوصول الفوري" لمحققي حقوق الإنسان إلى القطاع.

وذكرت المنظمة في منشور عبر منصة إكس أن "الاكتشاف المروّع لمقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة الملحة إلى ضمان الوصول الفوري لمحققي حقوق الإنسان إلى قطاع غزة المحتل لضمان الحفاظ على الأدلة".

كما طالبت المنظمة، من جهة أخرى، بإجراء تحقيقات "مستقلة وشفافة "بهدف ضمان المساءلة عن أي "انتهاكات" للقانون الدولي في القطاع.

وجاء موقف "العفو الدولية" تزامناً مع إعلان جهاز الدفاع المدني في غزة الخميس، انتشال 58 جثماناً جديداً من 3 مقابر جماعية مكتشفة في مستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 392 عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه في 7 أبريل/نيسان الجاري.

وفيما تطالب منظمات وتكتلات دولية بالتحقيق في ملابسات هذه المقابر بينها الاتحاد الأوروبي، تتنصل إسرائيل من مسؤوليتها وتعتبر أي اتهامات لها في هذا الشأن "محاولات للتضليل"، حسب إعلام عبري.

والأربعاء، زعم متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، أن دفن الجيش "جثثاً فلسطينية (في مجمع ناصر) عارٍ من الصحة".

وفي 7 أبريل/نيسان الجاري، انسحب جيش الاحتلال من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية هناك شملت اقتحام مجمع ناصر الطبي، كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً