وقال أبو ستة في منشور عبر منصة إكس: "أنا في مطار شارل ديغول. إنهم يمنعونني من دخول فرنسا".
وأشار إلى أنه من المفترض أن يتحدث اليوم (السبت) في مجلس الشيوخ الفرنسي.
وأضاف: "يقولون إن الألمان فرضوا حظراً لمدة عام على دخولي إلى أوروبا".
واتهم الطبيب الفلسطيني الذي تطوع لأسابيع في مستشفيات غزة، "أوروبا الحصينة" بمحاولة "إسكات شهود الإبادة الجماعية بينما تقتلهم إسرائيل في السجون".
وسبق أن منعت السلطات الألمانية في أبريل/نيسان الماضي، أبو ستة من دخول أراضيها للمشاركة في مؤتمر فلسطين في برلين.
يوصف أبوستة، أنه شاهد على "جرائم الإبادة الجماعية" في غزة، وهو أحد الناجين من مجزرة مستشفى المعمداني، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلن تقديم شهادته أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد تل أبيب.
وتوجّه أبوستة، إلى قطاع غزة، في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع بدء العدوان الإسرائيلي، ليشارك بصفة طبيب متطوع في مستشفى الشفاء والمستشفى المعمداني.
ووثق أبوستة، اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الصحي حتى مغادرته غزة، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
