مستوطنون متطرفون يهجمون على بلدات ومنازل بالضفة الغربية- أرشيفية / صورة: وسائل إعلام فلسطينية (وسائل إعلام فلسطينية)
تابعنا

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أحد المقربين من وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى اليمين المتطرف وكيانَين جمعا أموالاً لرجلين إسرائيليين متهمَين بارتكاب أعمال عنف نفذها مستوطنون.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن العقوبات تستهدف منظمتَين دشنتا حملتين لجمع أموال لدعم مستوطنَين متهمَين بالعنف واستهدفتهما عقوبات سابقة.

وفرضت واشنطن عقوبات على بن صهيون جوبشتاين، مؤسس وقائد جماعة ليهافا المنتمية إلى اليمين التي تعارض اختلاط اليهود مع غيرهم وتحرض ضد العرب باسم الدين والأمن القومي.

وذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن أعضاء الجماعة اشتركوا في “عنف مزعزع للاستقرار في الضفة الغربية”.

وأضاف ميلر في بيان: “تحت قيادة جوبشتاين، اشتركت ليهافا وأعضاؤها في أعمال عنف أو تهديد به ضد الفلسطينيين، وغالباً استهدفوا مناطق حساسة أو مضطربة”، محذراً من اللجوء إلى خطوات إضافية إذا لم تتخذ سلطات الاحتلال تدابير لمنع هجمات المتطرفين وسط تصعيد للعنف في الضفة الغربية على مدى الأيام القليلة الماضية.

وذكر الاتحاد الأوروبي أيضاً يوم الجمعة أنه وافق على فرض عقوبات على ليهافا وجماعات أخرى على صلة بمستوطنين ينتهجون العنف.

لجم المستوطنين

في غضون ذلك، وفي بيان نقله المتحدث باسمها ماثيو ميلر، دعت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إسرائيل إلى اتخاذ جميع التدابير لمنع هجمات المستوطنين العنيفين بالضفة الغربية، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأعرب ميلر عن قلق بلاده العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة.

وبالتزامن مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يصعّد الجيش الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

فيما تتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلّفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". ​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً