زوجة الرئيس التركي أمينة أردوغان تؤكد أن مدينة رفح تعدّ آخر ملجأ للأبرياء الفارّين من المذبحة المستمرة في غزة لسبعة أشهر / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأضافت السيدة أمينة في منشور على منصة إكس، أن "إخواننا الفلسطينيين يعيشون كابوساً إنسانياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وإسرائيل التي لا تقيم اعتباراً لأي قانون دولي، تواصل ارتكاب مجازرها وتكرار جرائم الحرب واحدة تلو الأخرى".

وتابعت: "فُجِعنا مرة أخرى بالهجمات (الإسرائيلية) على رفح التي تهدف إلى قطع المساعدات الإنسانية عن الشعب الفلسطيني وتقويض مفاوضات وقف إطلاق النار".

وشددت على "ضرورة وقف استهداف المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة التي يلجأ إليها المدنيون، والوحشية التي تترك الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ فريسة للجوع والمرض.. فلا شريعة إلهية ولا أيديولوجية سياسية مشروعة يمكنها أن تقبل بالظلم".

وطالبت السيدة أمينة بتصحيح الخطأ الفادح قبل أن يتسبب بكارثة أكبر، متمنية "من صميم قلبي أن تجد فلسطين السلام الذي تستحقه".

واختتمت رسالتها بالقول: "لن نتخلى عن النضال حتى اليوم الذي يتمكن فيه إخواننا الفلسطينيون من العناية بأطفالهم بسلام وأمن في الأرض التي ينتمون إليها".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حرباً على غزة، خلّفت نحو 113 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومُسنّين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة"، وبتحسين الوضع الإنساني في غزة.

TRT عربي
الأكثر تداولاً