رحلت المملكة المتحدة الاثنين إلى رواندا طالب لجوء في أول عملية من نوعها وذلك في إطار برنامج للترحيل الطوعي لمهاجرين رفضت طلبات لجوء تقدّموا بها حسبما نقلت وسائل إعلام بريطانية.
وكان الرجل الذي غادر الاثنين المملكة المتحدة وافق على المغادرة إلى كيغالي بعدما رُفض طلب اللجوء الذي تقدّم به.
وأفادت صحيفة "تايمز" نقلاً عن مصادر حكومية أنّ الرجل وافق على أن يرحّل لقاء مبلغ قدره 3 آلاف جنيه إسترليني.
ولم تؤكد وزارة الداخلية هذه المعلومات، لكنّ متحدّثاً باسم الحكومة قال "نحن حالياً مخوّلون بترحيل طالبي لجوء إلى رواندا في إطار شراكتنا معها في مجالي الهجرة والتنمية الاقتصادية".
وأضاف: "يتيح هذا الاتفاق لأشخاص لا يحملون صفة مهاجرين إلى المملكة المتحدة نقلهم إلى بلد آمن ثالث حيث تجري مساعدتهم في إعادة بناء حياتهم".
والثلاثاء أعربت الحكومة البريطانية عن أملها بأن ترحّل مجموعة محدّدة من طالبي اللجوء إلى رواندا قوامها 5700 شخص "بحلول نهاية العام"، بعد إقرار قانون مثير للجدل يهدف إلى منع عبور قناة المانش بطريقة غير نظامية.
واختير هؤلاء من بين 57 ألف شخص وصلوا عبر المانش إلى المملكة المتحدة بطريقة غير قانونية، بين بداية يناير/كانون الثاني ونهاية يونيو/حزيران 2023، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية.
خطة الترحيل الطوعية إلى رواندا
وبالتوازي مع خطة الترحيل إلى رواندا التي أقرها البرلمان، تعتزم الحكومة البريطانية بدء "عمليات ترحيل طوعية"، تدفع الحكومة بموجبها قرابة 3 آلاف جنيه استرليني لكل طالب لجوء يوافق على المغادرة طواعية إلى رواندا.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة البريطانية اعتزامها ترحيل مجموعة محدّدة من طالبي اللجوء إلى رواندا بحلول نهاية العام الجاري، بعد إقرار البرلمان قانون الترحيل الذي يهدف إلى منع عبور المانش (القناة الإنجليزية) بطريقة غير نظامية.
ويمنح القانون الجديد الوزراء صلاحية التغاضي عن أجزاء من القانون الدولي، وقانون حقوق الإنسان البريطاني.
