أظهر استطلاع جديد للرأي العام في إسرائيل استمرار تقدم حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، على حزب "الليكود" الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الجمعة، إنه "لو جرت انتخابات اليوم، لحصل حزب الوحدة الوطنية برئاسة غانتس، على 33 مقعداً من أصل 120 بالكنيست (البرلمان)، فيما سيحصل الليكود على 19 مقعداً".
ولفتت إلى تقدم طفيف لحزب "الليكود"، مقارنةً مع نتائج استطلاع الأسبوع الماضي الذي حصل فيه الحزب على 17 مقعداً، فيما تراجع "الوحدة الوطنية" مقعدين من 35.
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن حزب "أمل جديد" المعارض برئاسة جدعون ساعر، الذي انسحب من حزب "الوحدة الوطنية"، سيحصل على 4 مقاعد فقط.
ولن يتمكن حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من تخطي نسبة الحسم، وفق النتائج.
وإجمالاً، تحصل الأحزاب المؤيدة لرئاسة نتنياهو للحكومة على 46 مقعداً، فيما تحصل أحزاب المعارضة على 64 مقعداً، وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد.
وحسب النظام الأساسي في الاحتلال الإسرائيلي، يَلزم لتشكيل الحكومة الحصول على تأييد 61 عضواً على الأقل من أعضاء الكنيست.
ولا تَلوح في الأفق أي بوادر لإجراء انتخابات مبكرة قريبة بسبب معارضة نتنياهو.
وبخصوص منصب رئيس الوزراء، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 38% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقارنةً بـ34% الأسبوع الماضي، فيما قال 45% إن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقارنةً بـ44% الأسبوع الماضي.
وأوضحت معاريف أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" للدراسات (خاص) على عينة من 503 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ 4.4%.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
