طائرة مقاتلة أمريكية تنطلق من على ظهر حاملة الطائرات USS Eisenhower في البحر الأحمر / صورة أرشيفية: AFP (AFP)
تابعنا

وأوضح الحوثي، خلال كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، أن "الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 452 هجوماً ضد بلاده تنوعت بين غارات جوية وقصف صاروخي من البحر".

وأضاف أن عدد ضحايا هذه الهجمات "بلغ 40 شهيداً و35 جريحاً"، فيما لم يوضح إن كان هؤلاء الضحايا مدنيين أم من مقاتلي جماعته.

وكانت جماعة الحوثي كشفت في إعلانيين سابقين مقتل 22 من مقاتليها، بينهم ضباط برتب رفيعة جراء غارات أمريكية وبريطانية.

وأعلنت في 10 فبراير/شباط، تشييع 17 ضابطاً، وفي 12 يناير/كانون الثاني مقتل 5 من مقاتليها.

استهداف 107 سفن

وفي سياق متصل، أوضح الحوثي أن إجمالي السفن التي جرى استهدافها منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بلغ 107 سفن.

وأضاف أن: "العمليات ضد هذه السفن نُفذت بـ606 صواريخ بالستية ومجنحة وطائرات مسيرة".

وتابع: "لدى الأعداء انزعاج وقلق شديد من العمليات التي امتدت إلى المحيط الهندي (..) وربما لم يتوقعوا تنفيذنا عمليات بهذا المدى البعيد".

و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.

ولاحقاً، أعلن الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/شباط 2024، انطلاق مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.

ورغم أن المهمة البحرية الأوروبية منفصلة عن الهجمات التي تشنها واشنطن ولندن، فإن بينهما تنسيقاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً