دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام جنوبي لبنان بالقرب من الحدود في 8 مايو/أيار 2024، / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال حزب الله، في عدة بيانات، نشرها الأربعاء، إن عناصره "استهدفوا مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنات المطلة وشلومي والمنارة وحانيتا وأفيفيم، وأصابوها إصابة مباشرة"، من دون تقديم تفاصيل بهذا الخصوص.

وأكد الحزب "شنّ هجومٍ جوي بمسيّرات انقضاضية، على مقر قيادة اللواء الغربي المستحدث في يعرا ‏وإصابة الهدف بدقة".

كما أشار إلى أن عناصره استهدفوا مقر قيادة الفرقة 91 بالجيش الإسرائيلي في ثكنة برانيت بـ"صاروخ بركان من العيار الثقيل، ‏وأصابوه إصابة مباشرة".‏

وأوضح أن عملياته جاءت "رداً على اعتداءات العدو ‌‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين".

في المقابل، كشفت صحيفة معاريف العبرية، عن إصابة عدد من الإسرائيليين في الهجمات من لبنان على شمال البلاد.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد زاد الأربعاء، من قصفه لبلدات في جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط جرحى، ضمن جولة جديدة من المواجهات اليومية مع "حزب الله" منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق إعلام لبناني رسمي.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "غارة (إسرائيلية) استهدفت منزلاً في بلدة الخيام، تسببت بوقوع إصابات (لم تحدد عددهم)، فضلاً عن تدميره بشكل كامل".

وأوضحت أن "الأحياء السكنية في عيترون، تعرضت لقصف مدفعي مصدره مرابض العدو الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي استخدم القذائف الفوسفورية المحرمة دولياً".

وللشهر السابع على التوالي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفاً يومياً متقطعاً عبر "الخط الأزرق"؛ خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً